يتطلع فريقا العربي والمنشية إلى بلوغ المباراة النهائية من كأس المناصير لكرة القدم، عندما يلتقيان عند الساعة الرابعة من عصر اليوم في ستاد الأمير هاشم، ضمن إياب دور الأربعة من البطولة.
وكان فريق المنشية قد تغلب في لقاء الذهاب بنتيجة 1-0، وحسب تعليمات البطولة، فإنه في حال تعادل الفريقان في مجموع المباراتين، يتم حسم النتيجة باللجوء إلى الركلات الترجيحية مباشرة، مع الأخذ بالاعتبار قاعدة الهدف المسجل على ملعب الفريق المنافس.
من يبلغ النهائي؟
المنشية يحمل قبل هذه المواجهة فوزا بهدف على أرضه، مما يعني أن التعادل بأي نتيجة أو تكرار الفوز أو حتى الخسارة بفارق هدف بأي نتيجة غير 0-1، يجعله يواصل مشواره نحو البطولة التي هي طموح كلا الفريقين الأول والأخير، وفي المقابل يدخل العربي اللقاء ليطوي خسارة المواجهة الأولى ويسعى للفوز وبلوغ النهائي للموسم الثاني على التوالي، إذا ما سارت الرياح بأحمالها تجاه مدينة إربد.
هذه التطلعات المشروعة على صعيد الإدارتين وجماهير الفريقين، قد تكون مجرد أمنيات لأصحاب التطلعات، لكنها بالنسبة لمدربي الفريقين أبعد من عواطف وتطلعات، فهما الأدرى بما وصل إليه اللاعبون من حال.
موازين القوى عند كلا الفريقين تبدو متكافئة، والأوراق الفنية التي في يد المدربين متشابهة، من حيث المرونة للتداول فيها، لكن معنويات المنشية تبدو أكثر ارتفاعا، وهي التي عاد فيها المهاجم المخضرم خالد قويدر بتسجيله هدف الفوز في المباراة الماضية، ومن هنا سيكون لنبيل أبو علي وحسام الشديفات ورضوان الشطناوي وأشرف المساعيد والرياحنة وقويدر دور في إيجاد قوة ضاغطة على مرمى العربي، خصوصا إذا ما وجد محمود صالح ومالك يسري وأحمد السلمان وعلي ذيابات أنفسهم في أريحية في المنطقة الخلفية.
وفي المقابل، فإن معنويات العربي عادة ما تتأجج في مباريات الكأس، إذا ما كان الحارس هشام الهزايمة في حضوره، وهذا الحضور يعتمد أيضا على تحركات محمد البكار ويوسف الرواشدة على الواجهة الأمامية، وما يقدمه صدام الشهابات وأحمد غازي وأحمد إدريس ومحمود البصول في منطقة المناورة، من عمليات بناء للهجمات ونقل الكرات للمهاجمين، وقدرة عمار أبو عليقة وموسى وترا وعماد ذيابات وياسر الرواشدة على الإغلاق، والرقابة الفعلية المدروسة قبل التقدم للإسناد.
ويتميز العربي في الجانب الهجومي، لكنه يعاني أحيانا في الدفاع، في حين يحتاج المنشية إلى حلول فردية في المواقع الأمامية، لعله يستفيد من أخطاء دفاع منافسة، وهي أخطاء لا يخلو منها دفاع المنشية أيضا، فكيف يأتي اللقاء هذه المرة؟.
التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: سلطان شديفات، علي ذيابات، أحمد السلمان، محمود صالح، مالك اليسيري، نبيل أبو علي، حسام شديفات، رضوان شطناوي (زيد مجلي)، إبراهيم الرياحنة (عمر عدنان)، أشرف المساعيد، خالد قويدر (هاني المساعيد).
العربي: هشام الهزايمة، عمار أبو عليقة، وترا موسى، عماد ذيابات، ياسر الرواشدة، صدام شهابات، أحمد إدريس (أنس الزبون)، أحمد غازي، محمد بكار، محمود البصول، يوسف الرواشدة (سعيد مرجان).
atef.albzour@alghad.jo