زاد الاردن الاخباري -
اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي المساعد السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، فيديريكو كلاين، بتهم تتعلق باقتحام مبنى الكابيتول، في أول محاكمة جنائية لمسؤول عينه الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك وسط استمرار المخاوف من أعمال عنف جديدة من جانب أنصار ترامب.
وقالت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» في واشنطن، سامانثا شيرو، أمس الخميس، إن كلاين البالغ من العمر 42 عاما، احتجز في فرجينيا، ولم تتوافر تفاصيل التهمة الموجهة إليه، طبقا لروسيا اليوم.
وعمل كلاين في حملة ترامب لعام 2016، ثم جرى تعيينه في وزارة الخارجية، واعتبارا من الصيف الماضي، تم إدراجه في الدليل الفدرالي كمساعد خاص في مكتب شؤون نصف الكرة الغربي، وتم تعيينه سياسيا في «الجدول ج».
عمل كلاين كذلك لبعض الوقت في مكتب شؤون البرازيل وأقصى جنوب أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الأمريكية، قبل نقله إلى المكتب الذي يتعامل مع طلبات قانون حرية المعلومات.
وفي حملة ترامب لعام 2016، عمل كلاين، المعروف أيضا باسم فريدي كمحلل تقني، وفقا لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، وحصل على 15000 دولار هناك، وفقا لإقرار مالي قدمه عندما انضم إلى وزارة الخارجية، وتظهر السجلات أنه حصل على 5000 دولار إضافية من الحملة في عام 2017.
ولا تزال المخاوف بشأن تهديدات أخرى محتملة باقتحام مبنى الكابيتول قائمة، وهو ما جعل شرطة مقر الكونغرس الأمريكي تطلب من البنتاغون تمديد بقاء قوات الحرس الوطني المكلفة بحماية الكابيتول في واشنطن لشهرين آخرين.
ويوجد حاليا نحو 5200 فرد من قوات الحرس الوطني لحماية الكابيتول، وطبقا لما كان مقرر سلفا، تنتهي مهمة هذه القوات في 12 مارس، الجاري، وإذا ما تم التجديد لها فإنها ستبقى حتى 12 مايو المقبل.
وانتشرت قوات من الحرس الوطني الأمريكي تضمنت 20 ألف شخص في منطقة الكابيتول في يناير 2021 لأول مرة منذ زمن الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، وذلك في تحرك عاجل جرى على خلفية حادث اقتحام الكونغرس يوم 6 يناير من قبل أنصار للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال اضطرابات أودت بحياة 5 أشخاص.