زاد الاردن الاخباري -
قررت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الجمعة، إيقاف مدرب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينيو، 3 مباريات نافذة، وواحدة مع وقف التنفيذ، مع غرامة مالية بقيمة 50 ألف يورو؛ بسبب "تصريحاته غير المناسبة" عقب خسارة فريقه أمام غريمه التقليدي برشلونة 0-2 الأربعاء قبل الماضي في مدريد، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأعلن ريال مدريد، عقب صدور القرار مباشرةً، أنه سيستأنف أمام اللجنة التأديبية.
وأدلى مورينيو بتصريحاتٍ ناريةٍ عقب المباراة، مؤكدًا أن الحكام ينحازون دائمًا إلى مصلحة برشلونة. وقال: "لماذا يحصل دائمًا الأمر ذاته في نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا مع الفرق التي يشرف مورينيو على تدريبها؟! نحن بصدد الحديث عن فريق رائع (برشلونة)، ولا أعرف لماذا الانحياز؟ لأن الأمر يتعلَّق باليونيسيف (راعي أقمصة برشلونة)؟ أم لسلطة السيد فيار (رئيس الاتحاد الإسباني) داخل الاتحاد الأوروبي؟ لا أعرف".
ولم يتوقَّف مورينيو عند هذا الحد، بل أضاف: "جوسيب جوارديولا مدرب رائع، لكنه أحرز دوري أبطال أوروبا عام 2009، ولو كنت مكانه لخجلت لفوزي بها بعد فضيحة ستامفورد بريدج (ضد تشيلسي). وهذا العام إذا تُوِّج بها ستكون فضيحة برنابيو. أتمنى أن يفوز بها في يوم من الأيام دون فضيحة".
وكانت العقوبة الإجمالية بحق مورينيو، الإيقاف 4 مباريات نافذة وواحدة مع وقف التنفيذ، لكنه استنفد مباراة واحدة بغيابه عن مباراة الإياب الثلاثاء الماضي. وبالنسبة إلى المباراة موقوفة التنفيذ، فإن سريان مفعولها يمتد إلى 3 أعوام.
وفي السياق ذاته، وضمن مباراة الذهاب أيضًا، قررت اللجنة تغريم النادي الملكي 20 ألف يورو عقوبةً على تصرُّفات جماهيره التي ألقت الألعاب النارية ودخلت الملعب في نهاية المباراة.
أما حارس مرمى برشلونة الاحتياطي جوزيه بينتو الذي طُرد بين شوطي المباراة بسبب مشادة كلامية مع أحد مسؤولي النادي الملكي؛ فعوقب بالإيقاف مباراتين (العقوبة الإجمالية 3 مباريات، بيد أنه غاب عن مباراة الإياب الثلاثاء الماضي).
وبالنسبة إلى تصريحات مورينيو التي انتقد فيها التحكيم أيضًا عقب مباراة إياب فريقه ضد برشلونة (1-1) الثلاثاء، والتي تابعها من الفندق؛ لأنه كان معاقبًا بالإيقاف لطرده ذهابًا عقب تصفيقه للحكم خلال طرده المدافع البرتغالي بيبي؛ فانه لم يكن حاضرًا للدفاع عن نفسه في سويسرا، لكنه بعث حججه كتابيًّا إلى الاتحاد الأوروبي.
وبما أن ريال مدريد قرر استئناف القرار، فإن المدرب البرتغالي ستُسمع حججه شفاهيًّا هذه المرة أما الاتحاد القاري خلال الاستئناف.
أ ف ب