زاد الاردن الاخباري -
قدم خبير مواقع التواصل الاجتماعي خالد الأحمد شرحا عن آداب التعزية الرقمية.
ونشر الأحمد عبر حسابه على فيس بوك إجراءات للتعزية الرقمية.
وتاليا منشور الأحمد:
اليوم رح أحكي عن موضوع مش كتير محبوب آداب التعزية الرقمية:
أول شي: لا تنشر أي خبر وفاة وما تحكي بالموضوع، انت منفعل عاطفيا والكل بتفهم بس صدقني الفيسبوك مش المكان المناسب للتعبير عن شعورك
خلينا نتفق على أكم نقطة:
- العائلة هي الجهة المخولة بنشر خبر الوفاة
الموضوع مش خبر عاجل ولا سبق صحفي
احتراما للمرحوم الكل بينتظر العائلة تنزل الخبر أولا.
اتذكر الموضوع مش متعلق فيك
- ما في داعي أنزل منشور على حسابي عن المرحوم
بكتفي بتعزية مختصرة على شكل تعليق على منشور العائلة
- لا تنشر أي تعزية عن وفاة لشخص قريب لصديق لك.
- بدك تعبر عن مدى قربك للمفقود وحجم الصداقة اللي كانت بينكم؟
اطلع احكي مع صديق مقرب عن الموضوع
ما في داعي أعرضها عشان العالم كله يشوف
صدقني التعزية الحقيقية من صديق مقرب أهم بكثير من حجم الإعجابات والتعليقات الافتراضية التي ستحصل عليها
- ما في داعي أعمل mention لحساب المرحوم
- الكل منفعل وحزين على الخبر المفجع وهذا طبيعي
نصيحتي ابتعدوا عن المنصات الاجتماعية
العالم ما عم ينتظر نثبت لإلهم قوة صداقتنا مع المرحوم
- ما في داعي أشارك أي محادثات شخصية بيني و بين المرحوم
إذا مش طبيعي أشاركها وهو عايش، مش لازم بعد ما يتوفى أنشر هيك شي.
- لا تشعر بالذنب لإلغاء صداقة الفيسبوك مع حساب المتوفي
يمكن البعض بيعتبر النشر عن الموضوع أمر علاجي لإلهم وطريقة للحصول على الدعم بس بنفس الوقت مهم ينتبهوا انه المنشور رح يسبب موجات كبيرة من الصدمة للآخرين ويخلق إحساس بالكئابة والارتباك والخوف والقلق
لو كل واحد فينا صبر شوي واشتغل على موضوع ضبط النفس
رح نساعد عائلة المرحوم بأنه ما نضيف عليهم غيمة من التوتر هم في غنى عنها