أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلجيكا تطالب بأقصى العقوبات ضد إسرائيل الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل
الصفحة الرئيسية أردنيات ما هو السر الخطير والقوة الخارقة التي تقف خلف...

ما هو السر الخطير والقوة الخارقة التي تقف خلف استقالة القطامين من منصبه ؟!!

ما هو السر الخطير والقوة الخارقة التي تقف خلف استقالة القطامين من منصبه ؟!!

09-03-2021 11:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعان الله دولة الرئيس،بشر الخصاونة على حمل المسؤولية الثقيلة في هذه الظروف الراهنة الصعبة،وأعان الله الشعب الأردني على تحمل هذه النخبة،وأمزجتها وتقلباتها. فالغالبية لا تبحث عن الخدمة بل تبحث عن الشعبية وتسجيل الأهداف،وما عرف هؤلاء أن الوزير لغة تعني ـ الخادم ـ والوزارة خدمة عامة وهي تكليف وليس تشريفاً أو وجاهة.فالجندي الملتزم مطيع مطواع لأنه يعرف أن قائده / هو رائده والرائد لا يكذب أهله . فعندما عزل سيدنا عمر بن الخطاب القائد الفذ،وبطل الأبطال الذي لم يخسر معركة في حياته وسيفه أطلق عليه رسول سيف الله المسلول،وكان للتو قد انتصر على الرومان واسقط إمبراطوريتهم في معركة اليرموك ـ لم يحرد ابن الوليد ولم يغضب ـ ساعة تلقى الخبر..." فقال كلمته التي لا تزال تطن في إذن التاريخ من يومها لليوم :ـ وما أنا الا جندي أقاتل في سبيل الله،ولست جندياً عند عمر ". هذه شيم الافذاد المخلصين الذين يضعون المصلحة العامة فوق كل اعتبار وتغليب مصلحة الأمة على المصلحة الشخصية.

جاء التعديل الوزاري،بحكمة واقتدار بعد أكثر من مائة يوم درس الرئيس أداء الوزراء ،فغادر من غادر،واتى من آتى بعد تقييم الأداء وقراءة الملفات،ووزن الإنتاج لكل وزير.على ضوء ذلك،سحب الاستثمار من معين قطامين،ومعروف ان توزيع الحقائب والاستغناء،والمناقلات هي من لب عمل الرئيس،حيث يلعب في التشكيلة دور الكابتن والمايسترو وأي خروج عن ذلك يؤدي إلى فوضى في الفريق الوزاري ونشاز في اللحن.

معن القطامين،له سابقة في الرئاسة ،حيث عٌين مديراً لمكتب رئيس الوزراء عبد الله النسور.وقد ثارت حول تعيينه جدلاً واسعاً،حيث تم رفض طلب احد القانونيين بدراسة مدى سلامة المعايير القانونية والإدارية في تعيينه،وهذه عجيبة من عجائب الحكومات السابقة وتخالف ابسط قواعد الشفافية.المفارقة المبكية المضحكة ان القطامين استقال من المنصب الذي استحدث له وأدار ظهره للجميع. و لم يكتفي بذلك،بل شن عاصفة من الفيديوهات الناقدة اللاذعة للحكومات ـ والحق يقال ـ إنها شعبوية فيها من الإثارة أكثر من الحكمة ونسبة الضجيج اعلى منسوباً من السياسة من الضجيج. فماذا يبحث الرجل ؟!.

إذا كان يبحث عن النجومية فقد وصل إليها وان كان يبحث عن الوزارة فقد تخيل كرسيها،وكانت تصريحاته كوزير غير عادية.هو وزير عمل وعليه العمل في التخفيف من وطأة البطالة ولكنه اخذ يصرخ أنها قنبلة في حضن الدولة وتمنى ان لا تنفجر فيا وزير العمل ماذا تعمل أنت ان لم تسحب صاعق القنبلة ؟!.

السؤال الخطير الذي يسأله الشارع :ـ ما هو السر الخطير في شخصية معن قطامين،وما هي المقومات الفريدة التي ينفرد بها معن عن باقي الأردنيين لكي يقيم هذه الضجة في إقامته وترحالة أم ان الأردنيات عجزن عن ولادة وزير عمل واستثمار بمواصفاته ؟!. وهل المذكور يملك قوى خارقة تعتبر من أسرار الدولة التي تتكتم عليها حتى لا يسرقها أعداء الأمة ؟!. نناشدك الله ان تقولوا لنا ما هي الحكاية ؟!.

في المرة الأولى استقال من مكتب رئيس الوزراء بعد شهرين من تفصيل وظيفة على مقاسه،واليوم يستقيل بعد أداء اليمين بسويعات كما تقول الروايات لإحراج الوطن كله وصرف النظر عن القضايا المهمة

قطامين أصر ان يحمل بطيختين بيده،العمل والاستثمار وهو يعرف معاناة الخزينة وشح السيولة،لهذا غضب وقدم استقالته المدوية من أربع صفحات نارية،يقف الشارع على رؤوس أصابعه منتظرا فيديو جديد يحمل في طياته العجائب والغرائب.م
عالي معن أصر على العودة إلى مشاهديه عبر شبكة التواصل الاجتماعي بالرغم من الجاهات والنداءات للبقاء وزيراً وكأن الوزارة محطة تجريبية بينما الآلاف من الشباب يقفون على الدور في ديوان الخدمة المدنية ـ يا سبحان الله ـ ولله في خلقه شؤون.

حمى الله الأردن ارضاً وشعباً وقيادة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع