أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل بلجيكا تطالب بأقصى العقوبات ضد إسرائيل الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة استقالة القطامين .. النجومية تطغى على المسؤولية

استقالة القطامين.. النجومية تطغى على المسؤولية

استقالة القطامين .. النجومية تطغى على المسؤولية

09-03-2021 11:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب: فهد الخيطان - لم ينف الوزير المستقيل بعد التعديل الدكتور معن قطامين رواية الحكومة لملابسات استقالته الغريبة، بل جاء نص الاستقالة الذي نشره موقع عمون الإخباري، ليؤكد صحة ومصداقية رواية رئيس الوزراء.
الوزير المستقيل نال معاملة تفضيلية لم ينلها أقرانه من الوزراء في التعديل، فقد عرض عليه الرئيس سلة تفضيلات، حتى الخروج من الحكومة كان مجرد خيار على خلاف ما حصل مع سواه من الوزراء الذين خرجوا في التعديل.
قبل بوزارة العمل، وفضلها على رئاسة هيئة الاستثمار مع أن هذا المنصب عادة مايكون برتبة وزير وراتبه أيضا، لكن القطامين ربما وجد أن حمله لحقيبة العمل يعني استمراره عضوا أصيلا في مجلس الوزراء، وتلك ميزة رجحت على ما يبدو خياراته، وليس غيرها من التبريرات.
يقول الوزير القطامين إنه بدل موقفه بعدما وصل إلى القصر الملكي لأداء القسم أمام جلالة الملك، ولاحظ أن التعديل لم يأت بجديد ولا يحمل أي تغيير يذكر فيما يخص المسار الاقتصادي، وعدم وجود ذكر لحقيبة الاستثمار مع أن رئيس الوزراء أبلغه قراره إلغاء الحقيبة الوزارية وإناطة مسؤوليتها لرئيس هيئة الاستثمار.
عندها اختار أن يغامر بمسؤولية أداء القسم أمام جلالة الملك، في خروج غير معهود أبدا على هيبة المناسبة ودستوريتها العريقة، فدخل مثل باقي الوزراء وأقسم أمام الملك، ليس هذا فحسب، بل توجه إلى رئاسة الوزراء وحضر أول اجتماع للحكومة بعد التعديل، ثم قدم استقالته!
يدرك الوزير المحترم أن دخوله للحكومة لم يكن ضمن ائتلاف بين أحزاب وتيارات شكلت حكومة أغلبية. لقد دخل التشكيل بالطريقة التقليدية المعهودة في تأليف الوزارات الأردنية، فهو بالتالي لا يملك حق فرض شروط أو مواصفات خاصة لتشكيلة الحكومة ومن يدخل إليها أو يغادرها. الحق هنا حصري لرئيس الوزراء، إلى أن يأتي يوم تتغير فيه الطريقة التي تتشكل فيها الحكومات، بمفاوضات بين أحزاب سياسية وكتل برلمانية.
عند مراجعة جميع هذه المعطيات، لايجد المرء تفسيرا للاستقالة المفاجئة، سوى أن الوزير الذي يتمتع بنجومية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فضل خروجا مدويا من الحكومة يليق بتقاليد النجومية وقواعد "السوشال ميديا”.طريقة تجلب المزيد من الشعبية، لتعويض ما ناله من انتقادات على مشاركته أساسا، والتي قضى معظم وقته السابق في الدفاع عنها وتبريرها للحد من خسارة المتابعين الأوفياء.
شخصيا أتفهم هذه الظاهرة، مثلما أتفهم الردود المصاحبة لكل تعديل وزاري حتى عندما تغيب عنه عناصر الإثارة كاستقالة الوزير "النجم”. الحال العام لطريقة تشكيل الحكومات وتعديلها في الأردن هو مجرد عارض لحالة اعتلال سياسي تعاني منها الحياة السياسية الأردنية، لن تشفى منها قبل أن نشرع في تغيير جذري لقواعد اللعبة يتطلب سنوات طويلة لإنجازه، فيكون دخول الوزراء واستقالتهم محكوما باعتبارات سياسية وليس النجومية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع