زاد الاردن الاخباري -
فيما تتجه ليبيا الى منح الثقة لرئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، فان تقارير ترى ان 7 الاف مرتزق في ليبيا قد يعرقلون فرص السلام في هذا البلد الذي مزقته الحرب الاهلية منذ الاطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي.
مرتزقة سوريين
ولايزال 6750 مرتزقا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة متواجدين على الأراضي الليبية ولم يعد أي منهم إلى سوريا، بحسب المرصد السوري.
وكشف أن ما جرى من منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حتى اللحظة، هو عمليات تبديل للمرتزقة حيث تعود دفعة إلى سوريا وتقوم الحكومة التركية بإرسال دفعة أخرى مقابلها.
تعداد المجندين
يأتي ذلك على الرغم من جميع المطالب الدولية بخروج المرتزقة من ليبيا، على الرغم من انتهاء المهلة المحددة لانسحاب المقاتلين من ليبيا، والتي انبثقت عن توافق ليبي-ليبي جرى التوقيع عليه في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2020 ومدته 3 أشهر، إذ انتهت المهلة المدة يوم السبت 23 يناير/كانون الثاني 2021.
18 الف مرتزق وصلو ليبيا
يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، وفقاً لإحصائيات المرصد، بلغ نحو 18 ألف مرتزق سوري من الذين جندتهم المخابرات التركية، بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد المقاتلين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
كما يذكر أن تعداد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في ليبيا بلغ 496 قتيلاً.