زاد الاردن الاخباري -
تظاهر الآلاف في العاصمة الجزائر ومناطق أخرى الجمعة، عقب يوم واحد من إعلان موعد الانتخابات النيابية المبكرة.
وانطلق حشد المتظاهرين من شارع ديدوش مراد، الشريان الرئيسي في وسط العاصمة، باتجاه مركز البريد الرئيسي الذي صار يشكّل نقطة تجمع رمزية للمتظاهرين. وانضمت إليه بعد صلاة الجمعة حشود أخرى.
وردد الآلاف هتافات تطالب بـ”تغيير حقيقي وشامل” و”إقامة دولة الحق والقانون”. كما رفعوا لافتات عليها عبارات من قبيل “اتركونا نشيّد ما تسببتم أنتم في تهديمه” و”الأجندة الانتخابية لا تحل الأزمة السياسية”.
وأطلق النشطاء على مظاهرات اليوم “الجمعة الـ108 للحراك”، في إشارة لكونها امتداد للحراك المنطلق في 22 فبراير/شباط 2019.
أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، خروج مسيرات احتجاجية شارك فيها الآلاف بعدة ولايات جزائرية، الجمعة.
وتم منع وقمع مسيرات في مدن أخرى مثل الوادي (جنوب) ومعكسر وتلمسان ( غرب).
واستأنف متظاهرو الحراك الاحتجاجي مسيراتهم الأسبوعية، كلّ يوم جمعة، منذ إحياء الذكرى الثانية للتحرك الشعبي في 22 شباط/فبراير.
وكانت تحركاتهم قد توقفت على خلفية تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد.
وبينما ظلّت التجمعات العامة محظورة بسبب الأزمة الوبائية، تظاهر محتجون أيضاً في مدن وهران (غرب) وتيزي وزو وسكيكدة وجيجل وعنابة (شرق).
وأشارت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إلى تسجيل توقيفات خلال التظاهرات.