زاد الاردن الاخباري -
اندلعت مواجهات ضارية في مدينة النجف العراقية المقدسة لدى الشيعة بين قوات الامن ومحتجين على تردي الاوضاع المعيشية والفساد والتدخل الايراني في تسيير شؤون المدينة والدولة
وقالت مصادر متطابقة ان عدد من الاشخاص اصيبوا في المواجهات مع قوات الامن والمليشيات الشيعية الموالية للحرس الثوري الايراني
واندلعت الاحتجاجات بعد انتهاء المهلة التي حددها المحتجون لإقالة محافظ النجف لؤي الياسري الذي يتهمه المتظاهرون بالفساد.
وجاء التصعيد في المدينة التي تضم أحد أكثر المراقد المقدسة لدى المسلمين الشيعة، على خلفية عملية اغتيال جاسب الهليجي في مدينة العمارة الأربعاء الماضي.
وأضرم عدد من المحتجين النار في إطارات مستعملة، وقطعوا الشوارع المؤدية لمبنى الحكومة المحلية في النجف ومنزل المحافظ، قابله انتشار أمني كثيف وقطع الشوارع المحيطة بمنزل المحافظ ومبنى الحكومة.
وأظهرت لقطات بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وقوع إصابات في صفوف المحتجين نتيجة استخدام قوات الأمن لقنابل الغاز والكرات الزجاجية الصغيرة لتفريق التظاهرات.
واغتيل جاسب الهليجي - وهو والد الناشط العراقي علي جاسب المختطف منذ أكثر من عام - بالرصاص في منطقة المعارض قرب مركز مدينة العمارة، مساء الأربعاء.
وقبل ذلك شهدت عدة مدن عراقية جنوبية تظاهرات، منددة بعملية الاغتيال. وطالب المتظاهرون بالكشف عن القتلة.
والشهر الماضي، تسببت الاحتجاجات المطالبة بإقالة محافظ ذي قار ناظم الوائلي في مقتل عدد من المتظاهرين برصاص قوات الأمن، قبل أن يرضخ المحافظ للضغوط الشعبية ويقدم استقالته.