زاد الاردن الاخباري -
يقوم الأشخاص باستخدام الثوم على نطاق واسع كأحد الأطعمة ذات النكهة الغنية، حيث يُستخدم لمنع وعلاج العديد من الحالات المرضية.
ولكن تناوله قبل النوم تحديداً لا يوجد له أدلّة علمية تثبت ذلك من الناحية الطبية، إلا أن تناوله بشكل عام قد يحمل في ثناياه العديد من الآثار والفوائد الصحية التي من شأنها أن تعزّز من صحة الجسم بشكل عام، وفق (سيدتي).
ما فوائد أكل الثوم قبل النوم ؟
1. يقلل أكل الثوم من تصلب الشرايين
يقلّل الثوم من تصلب الشرايين، خصوصاً أنه مع التقدّم في العمر تبدأ الشرايين في فقدان مرونتها وقدرتها على التمدّد، ليؤدي ذلك إلى زيادة فرصة الإصابة بتصلّب الشرايين الذي ينجم عنه انسدادها، وانسداد الأوعية الدموية بفعل تراكم كل من الكولسترول، الكالسيوم، والمواد الأخرى داخلها، والتي يشار إليها مجتمعة باللويحات، ليؤدي ذلك الانسداد إلى منع تدفّق الدم إلى أعضاء الجسم الحيوية وأولها القلب.
وقد تبيّن أن تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على مسحوق الثوم يومياً ولمدة 24 شهراً، يمكنها أن تقلّل من فرص تصلّب الشرايين.
ويعتبر تناول هذه المكمّلات التي تحتوي على الثوم أكثر فائدة لدى النساء مقارنةً بالرجال عند تناولها لمدة تصل إلى 4 سنوات، كما أثبت النظام الغذائي الخاص بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والذي يستهلك الثوم بكميات جيدة، فائدته في تقليل عوامل خطر تصلّب الشرايين، لذلك يمكننا القول إن الثوم من الأطعمة التي يمكنها أن تقدّم آثاراً صحية مفيدة للأوعية الدموية؛ من أجل حماية الجسم من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين.
و يلعب الثوم دوراً كبيراً في تقليل مستويات السكر في الدم قبل وجبة الطعام لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري وحتى غير المصابين به، إلا أنه يؤثّر بشكل أفضل على مرضى السكري، خاصة إذا تمّ تناوله لمدة تصل إلى 3 أشهر على الأقل.
ويذكر أنه لا يزال من غير الواضح فيما إذا كان الثوم يمتلك أي تأثير على معدّل السكر في الدم بعد تناول وجبة الطعام، ولكن الثابت أن الثوم يحمل في ثناياه تأثيرات صحية تنعكس آثارها الإيجابية على المرضى الذين يعانون من مرض السكري؛ من خلال مساعدته على خفض مستويات السكر في الدم لديهم قبل وجبة الطعام.
ورغم عدم توافق جميع الأبحاث العلمية في تأثير الثوم على مستويات الكولسترول والدهون الأخرى في الدم، إلا أنَّ الدليل الأكثر موثوقية في هذا الصدد يُظهِر أن تناول الثوم قد يقلل من مستويات الكولسترول الكلي، بالإضافة إلى مستويات الكولسترول الضارّ في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، كما يبدو أن الثوم يعمل بشكل أفضل على خفض مستويات الكولسترول في الدم، إذا تمّ تناوله يومياً لمدة 8 أسابيع فأكثر.
و يساهم تناول الثوم في خفض ضغط الدم لدى مرضى الضغط، على غِرار الأدوية المضادّة لارتفاع ضغط الدم، ويرتبط هذا الانخفاض في ضغط الدم بتقليل خطر التعرّض لمخاطر صحية متعلقة بالقلب والأوعية الدموية".
2. الوقاية من السرطان ومن الزهايمر
و يقلّل الثوم من خطر الإصابة بسرطان البروستات، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، حيث تُظهر الدراسات الحديثة أن النظام الغذائي الذي يحتوي على الثوم يمكنه أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات، كونه غنياً بالمركّبات النباتية التي تحمل في ثناياها آثاراً مضادّة للأورام والأكسدة، التي تحمي الجسم من المواد السامّة، والقادرة على تحفيز الجهاز المناعي وإصلاح الحمض النووي.
هذا ويحدُّ الثوم من مرض الزهايمر والخرف، فهو مهمٌ للصحة العقلية؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والمركّبات الأخرى، والتي تساعد على التخلّص من الجذور الحرّة، مما يساهم ذلك في تأخيرعملية الشيخوخة.
3. حماية الكبد
إن الأشخاص الذين يعانون من وجود الدهون حول الكبد من المهم أن يتناولوا الثوم بانتظام للتخفيف من كميتها، أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من هذه المشكلة الصحية، فالثوم يلعب دوراً كبيراً في حماية الكبد من تكوين الدهون حوله.
إن فوائد الثوم قبل النوم بشكل خاص، وفوائده العامة، تنتج من العناصر الغذائية الموجودة فيه، وأبرزها فيتامين ديD، فيتامين سيC، وفيتامين أA، والمعادن الصحية وأبرزها الصوديوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكبريت، والمركّبات الكيميائية ذات الخصائص الطبية، وأبرزها الكبريت والأليسين.
و يتم التداول أن الثوم لا يفيد الاشخاص الذين يعانون من سرطان المعدة أو التهاب الجهاز الهضمي أو القرحة، والدراسات جارية اليوم حول فوائد الثوم لمنع تساقط الشعر وزيادة كثافته، ولعله من الثابت أن تناول الثوم بكميات مرتفعة لمدة 10 أيام تقريباً يخفف من آلام الصدر، خصوصاً لدى المتقدّمين في العمر.
و أظهرت بعض الدراسات أن تناوله قبل ممارسة الرياضة يحسّن من قدرة التحمّل لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 18-30 عاماً.
و قد أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم بانتظام يقلّل من خطر الإصابة بالرشح خلال فصل الشتاء، ومنع الإصابة بتليّف الرئة وتحسين نشاطها ووظيفتها والتخفيف أيضاً من آلام العضلات خاصة لدى الرياضيين إذا تمّ تناوله بشكل منتظم لمدة 14 يوماً، ولا يجب إغفال أن الثوم النيئ يحسّن المناعة في الجسم في منتصف العمر، ويخفف خطر الإصابة بسرطان القولون بنحو 35 %.
ومن فوائد الثوم أنه يمكن أن يساعد على مسح الممرات الأنفية المحظورة في حال الإصابة بالتنفّس الليلي البارد، كما يساعد أيضاً على تقليل الشخير، كما يحتوي الثوم على تركيزات عالية من المركّبات الكبريتية مثل الأليسين التي تعزّز الاسترخاء بشكل طبيعي، وتساعد على النوم بشكل أسرع.
من أهم فوائد أكل الثوم قبل النوم:
1. يحدّ من مرض الزهايمر والخرف، فهو مهم للصحة العقلية؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والمركّبات الأخرى، والتي تساعد على التخلص من الجذور الحرّة، مما يساهم ذلك في تأخير عملية الشيخوخة.
2. يساعد على مكافحة الأورام السرطانية، فوُجد أنه يعمل على تثبيط نمو الأورام السرطانية في الرئة، كما وُجد أنه فعّال في تدمير الأورام، ويعود ذلك إلى احتواء الثوم على المركّبات العضوية الكبريتية.
3. للثوم دور جيد في تحسين مستوى ضغط الدم، فتناوله بانتظام يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، كما أنه يساعد على تحسين مستويات الدهون في الدم، ومستويات الكولسترول في الدم.
4. من فوائد الثوم أنه يمكن أن يساعد على مسح الممرات الأنفية المحظورة في حال الإصابة بالتنفّس الليلي البارد، كما يساعد أيضاً على تقليل الشخير.
5. يحتوي الثوم على تركيزات عالية من المركبات الكبريتية، مثل الأليسين التي تعزّز استرخاء الجسم بشكل طبيعي، وتساعد على النوم بشكل أسرع.