مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
زاد الاردن الاخباري -
على أثر دعوة دولة الرئيس الخصاونة إلى ثورة إدارية وإستثمارية خلال جلسة مجلس النواب الطارئة التي عقدت اليوم الأحد لمناقشة كارثة مستشفى السلط الحكومي.بداية علينا أن نعترف وأن نُقر بأن الوطن بحاجة إلى قادة...وليس إلى موظفين برتب ودرجات عليا
فوضع الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب هو بمثابة البداية لإنهيار المؤسسة.وإن إنهيار المؤسسات العامة والوطنية في دولة هو نذير شؤم بإنهيارها مستقبلاً
وهنا لا بد لنا أن نعي خطورة الوضع،وعلينا أن نبدأ سريعاً بتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي الحقيقي،وذلك بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب...وبغير هذا لن تستقيم الأمور
فالقائد يُخلق ولا يُصنع...لذلك يجب على(المسؤول القائد) البحث عن هؤلاء القادة في مؤسساتنا الوطنية وهم كُثر.وعليه كذلك أن يُزيل الأشخاص المتحكمين بمفاصل المؤسسات والمسيطرين على القرار فيها،الجاثمين فوق رؤوس الموظفين.أؤلئك الذين تسيدوا الموقف بالواسطة وإستولوا على المناصب القيادية بالمحسويبة منذ عشرات السنين،حتى باتوا على قناعة بأنهم أصحاب حق،وأهل الحل والربط.وهم بالأساس دعاة باطل ووراء كل مصيبة وكارثة حلت بالوطن،وبسببهم تراجع الأداء في مؤسساتنا العامة.متناسين الطرق والأساليب والأدوات التي قذفت بهم ووضعتهم في هذه المواقع
فالفساد الإداري هو الذي يُولد الفساد المالي.فهو الأخطر ويجب محاربته ومجابهته من البداية،بوقف النزيف المستشري في العديد من مؤسساتنا الوطنية،المتمثل بالواسطة والمحسوبية والشللية والجهوية المقيتة وسياسة الإقصاء المتعمدة القائمة على مبدأ:
"تقبيح الجميل...وتجميل القبيح
ومن هنا ولكي تستمر المسيرة بإذن الله تعالى وتوفيقه،وبحكمة مليكنا المفدى وتوجيهاته الكريمة،نؤيد دعوة الحكومة بأن تُطلق ثورة إدارية تجتاح جميع مؤسساتنا العامة والوطنية وذلك بالتزامن مع دخولنا مئوية دولتنا الثانية،لتبث في نفوس المواطنين الأمل من جديد وتعيد إلينا ثقتنا بمؤسساتنا التي أفقدنا إياها أصحاب الواسطات بسبب ممارستهم للظلم وإرتكابهم للأخطاء القاتلة التي إقترفوها بحق الوطن والمواطن
حمى الله وطننا ومؤسساتنا الوطنية في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة
اسعد إبراهيم ناجي العزام
رئيس هيئة إدارة جمعية عون الثقافية الوطنية