أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تخفيضات على أكثر من 390 سلعة بالاستهلاكية المدنية الاحتلال يقتحم مدينة طولكرم وضواحيها الأردن .. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟ هل تستمر أسعار الذهب عالميا بالارتفاع؟ أسعار العملات الرقمية اليوم السبت الأردن .. ارتفاع جنوني في أسعار الذهب السبت بدء إعادة إنشاء طريق محي-الأبيض بالكرك الأردن .. تحديد مواقع تساقط الأمطار خلال موجة البرد الأردن .. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع المناطق اليوم السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وخزات أكاديمية في المشهد الوطني

وخزات أكاديمية في المشهد الوطني

17-03-2021 01:13 AM

تكاثرت الآراء، وتراكم الكلام على الكلام، وتقلصت خطوط الوصل، ويكأنّ مساحات الحوار تضيق يوما فيوما، ويبقى الأكاديمي في الحياد العلمي قريبا في الوطن يتأمل ويتدبر؛ ليقول رأيه لعل انفراجة تحدث في مشهد اختلط فيه القتام بالضباب بالغيوم، وما أحوج الوطن إلى الكلمة الصادقة غير المرتعبة، فالكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أولى بها، وهذه هي الكلمة تُبْسَطُ على سجادة الروح في زمن تجاوز فيه وعيُ الأردنيين حالة ما بعد العولمة والرقمنة .
●حل مجلس الأمة بغرفتيه؛ فالأعيان لا يقولون ولا يعملون، وأما النواب فهم يقولون ولا يعملون ومخرجاتهم القولية صفر، لا يُسْمعُ لأهل الرأي فيهم.
●إقالة الحكومة وتشكيل حكومة من الشخصيات الوطنية المعروفة بانتمائها والتي لا يحوم حولها شك في الفساد. على أمل انتخاب رئيس للوزراء يكون ممثلا للأردنيين يملي ولا يملى عليه، فجميع من مضى قريبا لم يمثلوا إلا أنفسهم وطبقاتهم الارستقراطية .
●حل الهيئة المستقلة للانتخابات وتشكيل هيئة جديدة بمجموعة من القضاة المتقاعدين المشهود لهم بالنزاهة.فرئيس الهيئة وأعضاؤها يجب ألا يؤتى بهم من دوائر حزبية أو طبقات سياسية شوفينية .
●إلغاء قانون الانتخابات الحالي واستبداله بقانون ١٩٨٩. فالعمل على قانون جديد سيستغرق زمنا لا يمتلكه الوطن الآن.
●إطلاق الحريات السياسية، فمن حق الأردنيين التعبير عن آرائهم فالوطن وطنهم ولا يمكن استقرار دولة إلا إذا تعادلت فيها الأراء بالقسط.
●إلغاء كل ما صدر بحق المعلمين ونقابتهم من أحكام، فهم يمثلون ثقلا فكريا وسياسيا واجتماعيا ، ومن ورائهم فئات كثيرة تتعاطف معهم كلما صدر حكم أو رُجِمُوا بتهم ، ثم إن وضع الحق في نصابه هو العدل، فلم يعد للشخصنة العُرفية العَريفية فرضياتها التي ترى ما لا يراه الآخرون .
●بإذن الله سيبقى الأردن عصيا على الانكسار، ولقد عاجتْ به من قبلُ فتنٌ وسنين كسني يوسف فمرت وبقي أصلب وأقوى.
أ. د. خليل الرفوع









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع