زاد الاردن الاخباري -
قتل 21 عنصراً على الأقل من القوات الحكومية الثلاثاء، جراء كمين نصبه مسلحون في محافظة درعا في جنوب سوريا، التي تشهد أحياناً فوضى أمنية، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعدّ محافظة درعا “مهد” الاحتجاجات السلمية التي انطلقت قبل عشرة أعوام ضد النظام. ورغم توقيع الفصائل المعارضة فيها اتفاق تسوية مع النظام إثر عملية عسكرية في العام 2018، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر فوضى واغتيالات وهجمات.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “مجموعة من المسلحين هاجمت شاحنتين عسكريتين وحافلتين صغيرتين لقوات النظام لدى عبورها في محيط بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي”.
وتسبب الهجوم بمقتل 21 عنصراً على الأقل، بالإضافة إلى إصابة خمسة آخرين بجروح، من عناصر الفرقة الرابعة والمخابرات.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها عن “هجوم إرهابي” استهدف حافلة عسكرية. وأسفر وفق ما نقلت عن مصدر في قيادة شرطة درعا عن “ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين” من دون أن تحدّد عددهم.
وكانت المجموعة التابعة للقوات الحكومية، وفق عبد الرحمن، في طريقها لاعتقال قيادي سابق في فصيل معارض مطلوب أقدم العام الماضي على مهاجمة نقطة للشرطة في المنطقة وقتل عدداً من عناصرها.
وقال عبد الرحمن إن المسلحين الذين استهدفوا الآليات العسكرية بإطلاق النار عليها، يتبعون لهذا القيادي وقد استبقوا وصول القوة العسكرية إلى مقره لتوقيفه.
وأفاد المرصد عن اشتباكات اندلعت إثر ذلك بين الطرفين، وسط استقدام قوات النظام تعزيزات إلى المنطقة.