زاد الاردن الاخباري -
وقعت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها في العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء، “ميثاق شرف”، لخوض الانتخابات العامة.
وقال منير الجاغوب مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس إن “الفصائل الفلسطينية وقعت خلال اجتماعها في القاهرة، على ميثاق شرف لخوض الانتخابات العامة بكل مراحلها بشفافية ونزاهة”.
وأشار إلى أن الميثاق “يؤكد على التقييد بأحكام القانون العام بشأن الانتخابات وتعديلاته”.
وتضمن الميثاق، حسب الجاغوب، تشكيل لجنة لمتابعة الالتزام به، وضمان سير العملية الانتخابية وصون الحريات واحترام نتائج الانتخابات.
والثلاثاء، انطلقت في القاهرة الجولة الثانية من جلسات الحوار الفلسطيني، وعلى جدول أعمالها انتخابات المجلس التشريعي، وتشكيل المجلس الوطني.
وستجرى الانتخابات التشريعية لاختيار 132 نائبا يوم 22 مايو/أيار، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، في حين ستجرى انتخابات الرئاسة الفلسطينية يوم 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني (لفلسطينيي الخارج) في 31 أغسطس/آب.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أن فتح باب الترشح للانتخابات التشريعية يبدأ يوم 20 آذار/ مارس الجاري، ولمدة 12 يوماً، وينتهي مساء يوم 31 من الشهر ذاته.
سيناريوهات حماس
وقالت حركة حماس في وقت سابق الثلاثاء، إنها جهّزت "كافة السيناريوهات المُتعلّقة بطبيعة مشاركتها في الانتخابات التشريعية المُقبلة"، لكنّها تنتظر "نتائج حوار الفصائل في القاهرة، للإعلان عن رؤيتها".
جاء ذلك في حديث لصلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، خلال لقاء صحفي نظّمه مُنتدى الإعلاميين الفلسطينيين (غير حكومي)، بمدينة غزة.
وتابع "لدينا 10 آلاف عنصر يعملون في ملف الانتخابات، وحضّروا كافة السيناريوهات المتعلّقة بها، وبنك الأسماء (المرشّحة)، والتوافقات مع الآخرين".
وقال إن اعتماد أي سيناريو، مرهون بـ"نتائج الحوار الوطني في القاهرة".
وبيّن أن حركته فتحت الباب واسعا أمام كافة الفصائل، للتشارك بتشكيل قائمة وطنية موّحدة، للترشح للانتخابات.
وأوضح أن "حماس" من "الممكن أن تخوض الانتخابات بقائمة، بمفردها، إن لم يتم تشكيل قائمة وطنية".
وذكر أن حركته تؤيد "تشكيل حكومة وحدة وطنية، مهما كانت نتائج الانتخابات، ولصالح أي طرف".
وأضاف "إن فزنا في الانتخابات، سنشكّل حكومة وحدة وطنية، تضمن إنهاء الانقسام بين الضفة وغزة، وتشكّل حماية للمقاومة الفلسطينية على الأقل في حدها الأدنى، السلمية".
ونفى البردويل أن تكون "حركته تستغل أي انقسامات في حركة فتح من أجل إنشاء تحالفات لصالحها"، على خلفية سماحها بعودة قادة مفصولين من الحركة، لقطاع غزة.