زاد الاردن الاخباري -
عُرفت الفنانة المصرية جيهان فاضل بموقفها السياسي المتشدد بعد أن شاركت في ثورة 25 يناير من عام 2011 ضد النظام الحالي في مصر.
وقررت فاضل بعد الضغوطات التي تعرضت لها الرحيل إلى كندا لتعيش برفقة أولادها الثلاثة من زوجها الراحل مصمم الأزياء "عمرو حمدي"، كما أنها ابتعدت عن التمثيل بعد أن كانت آخر أعمالها التمثيلية مسلسل تحت السيطرة من بطولة النجمة نيللي كريم عام 2015.
منذ عدة أيام شارك الصُحفي أيمن نور الدين عبر صفحته في فيسبوك منشور جاء فيه "جيهان فاضل تعتزل الأضواء وتعمل بائعة في سوبر ماركت صغير".
وتابع الصحفي المصري صورة لمتجر صغير وقال إنه المتجر التي تعمل به الممثلة المعتزلة جيهان واسم المتجر "طيبة" ويقع في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا في كندا، إذ تصرف منه على نفسها وتعول أولادها الثلاثة من دون اللجوء إلى أحد أو استسهال طريق آخر، على حد تعبيره. كما أنه أضاف أن الممثلة المصرية المعتزلة كانت تعمل سابقا في مطعم مصري في كندا يبيع الفول والفلافل.
بذلك تكون جيهان ما تزال تدفع ثمن موقفها السياسي كما أنه ليس كما توقع الأغلب أنها تعيش حياة الرفاهية في منزل كبير ومستقل كونها ممثلة.
وتداول الجمهور بدوره الصُورة عبر تويتر تحديداً وكان من بين التغريدات "الاتنين دول دفعوا تمن دفعهم ع الثورة واعتزلوا الفن خلص عشان السياسة وحده منهم شغاله في سوبر ماركت والتاني لو مش متجوزه راجل أعمال كانت زمانها بيقت زي جيهان فاضل احنا في زمان نفاق عشان تشتغل وتقعد في مصر عرض عشان تبقي من حبايب النظام كل التحية والتقدير ليكم"
وتابع أحدهم "شئ يشرفها ويشرفنا كلنا نفتخر بيها انها لم تخضع للذل والإهانة، هي أحسن من ناس كتير ومنهم سياسيين ليهم شعبيه قويه، بس هي اللي تستاهل الدعم والشعبية دي، وهما يستاهلوا الحرق، بإذن الله ربنا يعوضك وحياتك الجايه تكون احسن يا مدام جيهان".