أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة تايوان ترصد 41 طائرة عسكرية وسفينة صينية قبل وصول لاي إلى الولايات المتحدة مكرمون يشيدون بحرص الملك على تلمس هموم المواطنين إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس الفيصلي يتعادل مع الصريح تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي على المنشية ببيت لاهيا إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية مستوطنة أرئيل مسؤول فرنسي: النشاط النووي الإيراني قد يكون التهديد الأخطر على الإطلاق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إحذروا الهدوء قبل العاصفة

إحذروا الهدوء قبل العاصفة

08-05-2011 11:42 PM

إحذروا الهدوء قبل العاصفة ، إصلاح البلد لا يمكن في ساعة، دروس قّيمة باللهجة التونسية والمصرية والليبية واليمنية والسورية
حسان علي عبندة
ثلاثة وعشرون عاماً والرئيس التونسي المخلوع بن علي يتجاهل دعوات الإصلاح، لم يقدم له أياً من مستشاريه وأجهزته القمعية أي تقرير يشير إلى قرب نهايته، وبعدما دخلت الفأس في الرأس سارع بن علي يخطب في الناس "الآن فهمتكم" الآن سأصلح البلد في ساعة وتنتهي كل الاحتجاجات ونعيش في رغد.
هذا النهج المخادع لجأ إليه مبارك وكل من يعاني من كلمة "إرحل" في البلاد العربية، والنتيجة فشل ذريع في تهدئة الشارع.
الفرصة ذهبية لبلادنا في السير بخطوات صادقة في عملية إصلاح شاملة، تبدأ من الدستور وقانون الانتخابات والإعلام والصحة والتعليم وكل ما يحتاج إلى إصلاح.
قد تكون اللجان التي تم إطلاقها مؤخراً عائقاً أمام المضي قُدماً بالإصلاح، فالاستقالات والاحتجاجات والانشقاقات والخلافات ترتفع حرارتها يومياً في عمل هذه اللجان، والأجدى هو حل هذه اللجان وعدم إضاعة المزيد من الوقت الثمين.
لا نعلم لماذا لا يقدم كل وزير برنامجاً حقيقياً للإصلاح في وزارته بالتعاون والتشارك مع مجلس النواب والهيئات المستقلة والجامعات.
لجنة الحوار الوطني شكلت ثلاث لجان للعمل ، كما شكلت لجان لزيارة المحافظات، ولجنة لإدارة عمل لجنة الحوار.
توقعنا أن تكون آلية عمل هذه اللجان متسارعة وبخطى ثابتة دون إبطاء، فهي تعرف تمام المعرفة ما يناسب بلادنا من تعديلات دستورية وتشريعات ناظمة للعمل السياسي وقانوني الانتخاب والأحزاب، فهذه اللجان لن تبتكر حلاً لمشكلة الطاقة في الأردن.
لو كانت ظروف الوطن والدول المجاورة عادية لباركنا عمل هذه اللجان وتوابعها ولتأخذ ما تحتاج من شهور وسنوات، أما وقد فاض طوفان الانتفاضات العربية فلم يعد مقبولاً هذا البطىء.
أمام الحكومة فرصة ذهبية للاستفادة من دروس فن إقرار الإصلاحات وتنفيذها بخطى متسارعة دون تسرع، دروس باللهجة التونسية والمصرية واليمنية والليبية والسورية، فهل تكفي هذه اللهجات لتعلم درس واحد وهو البدء الفوري بالإصلاحات.
Hassan_abanda@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع