زاد الاردن الاخباري -
سيطرت دموع الحزن والحرقة على أسرة الضحية، حيث كان القدر قاسيا حينما شهدت الأم، واقعة قتل ابنها أمام أعينها بدم بارد علي يد الجناة، والبالغ عددهم 6 أشخاص، بعدما قرر الابن أن يدافع عن أمه التي تشاجرت مع الجناة بسبب اللهو أمام منزلها.
و قالت والدة الضحية "خالد.م" والبالغ من العمر 24 عامًا: "يوم الواقعة كنت أجلس في المنزل، وكان بعض أطفال المنطقة يلعبون أمام المنزل، وطالبت منهم ترك المنطقة بسبب الضوضاء"، موضحة: "قلت ليهم يمشوا عشان أنا سيدة مريضة، وكان صوتهم عالي"، وفق (أخبار اليوم).
وتابعت" يوم الجمعة كعادة كل نهاية أسبوع تتجمع الأسرة بالكامل، وخلال هذا الوقت خرج الأطفال يلعبون في الشارع وبعدها بدقائق معدودة سمعت صوت مشادة بينهم توجهت إليهم وهناك تفاجأت بأن المتهم يقوم بالتعدي علي نجل بنتي حاولت فض المشاجرة بينهما، وخلال ذلك قام بدفعي وسقطت علي الأرض".
وأضافت" المتهمين كان عددهم 6 أشخاص، وتعدوا عليا وقام أحدهم بصفعي بـ"القلم" حتى سقطت على الأرض، وقتها كان ابنى عائداً من عمله، وعندما شاهد الموقف تشاجر مع المتهمين وانتهت بإصابة كل منهم بجروح سطحية، بعدها تدخل الأهالي وتم فض المشاجرة، لكن المتهم قرر الانتقام منا ومن نجلي".
وتابعت الأم" ابني كان حتة من قلبي لم يوفقه الحظ في الزواج كباقي اخواته، وكان هو السند ليا في الدنيا، ويوم الحادث اتجه إلى عمله كعادته اليومية، وكان يعتقد أن الخلاف انتهى، لكن المتهمين كانوا يتربصون له واتفقوا على نصب كمين لابني، وأثناء سيره في الشارع متجها للمنزل قاموا بالتعدي عليه، وسددوا له عدة طعنات نافذة أودت بحياته في الحال".
وذكرت والدة المجني عليه" وقتها كنت أجلس في المنزل، وكان قلبي مخطوفا على ابنى، وكنت أنتظر وصوله بفارغ الصبر، ولم أكن أعلم أنه سيواجه مصير الغدر والقتل، نتيجة خلافات عادية انتهت، لكن المتهمين قرروا حرماني من ابني وقرة عيني".
وأوضحت الأم والحسرة تصف وجهها بأن أهل المتهمين يوجهون لهم نوعا من أنواع الشماتة، قائلة: "الجميع هنا يطلبون بأخذ ثأر ولدي، ولكن أنا عندي ثقة في القانون وأنا كل إلى عوزاه في الدنيا حق ابني الذي تلقى طعنات الغدر عقب رجوعه من عمله علي يد المتهمين".