زاد الاردن الاخباري -
أكد مستشار الامراض السريرية الدكتور ضرار بلعاوي، أن ذروة الموجة الثانية لجائحة كورونا، قد بدأت في شهر شباط الماضي من العام الحالي، والتعافي منها يحتاج إلى 12 شهرا، متوقعا انخفاض المنحنى الوبائي نهاية شهر نيسان القادم.
وقال إن نهاية الموجة مشروطة بسلوك المواطنين، والتزامهم بالإجراءات الوقائية، وضبط الحكومة للإجراءات المشددة.
وحول نسب الإشغال في غرف العناية الحثيثة في المستشفيات، أعرب بلعاوي عن أسفه وقال: "أنا أعلق الجرس"، على ما تسجله المحافظات من إصابات مرتفعة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنها وصلت إلى 40 في المئة من إصابات العاصمة عمان، واستشهد على ذلك بإصابات محافظتي إربد والزرقاء.
ودعا إلى ضرورة مراقبة ارتفاع المنحنى الوبائي في المحافظات، ووجود استراتيجيات لضبط المنحنى الوبائي في تلك المحافظات، واعتبره أمر مقلق.
ولفت بلعاوي إلى بشرى حول عمل وزارة الصحة على زيادة أعداد الأسرة، لمعالجة مرضى كورونا في القطاع الخاص، كي تكون مساندة للمستشفيات العامة والميدانية.
وفيما يتعلق بلقاحات كورونا، أكد بلعاوي أن تعاقدات الحكومة مع الشركات المصنّعة كافية، إذ وصلت إلى 8 ملايين جرعة، وتكفي لتطعيم أربعة ملايين مواطن، على جرعتين، ما اعتبره أولوية في الوقت الحالي.
وعن الانباء الواردة حول تقليص ساعات الحظر الجزئي، مع بدء العمل بالتوقيت الصيفي، شدد بلعاوي على أن سلوك المواطن في اتباع الاجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، جميعها تسهم في اتخاذ أي قرار مشابه.
وتوقع في حال ثبات المنحنى الوبائي وانخفاض نسبة الفحوصات الإيجابية، فإن هذا قد يقود إلى اتخاذ اجراءات تخفيفية، من بينها فتح قطاعات مغلقة.