زاد الاردن الاخباري -
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، 3 قياديين بارزين في حركة حماس، من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بعد اقتحام منازلهم.
وقال شهود عيان إن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت القيادي والنائب السابق في المجلس التشريعي حاتم قفيشة (58عاما)، من منزله في مدينة الخليل.
وأضاف المصدر أن القوات اعتقلت وزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس عام 2006، عيسى الجعبري (55 عاما).
وفي الخليل أيضا اعتقلت قوات إسرائيلية القيادي في الحركة مازن النتشة (49 عاما).
وسبق أن اعتقل الجيش الإسرائيلي القيادات الثلاثة عدة مرات.
ومؤخرا، عبرت أوساط من الحركة، عن قلقها من شن إسرائيل حملات اعتقال وملاحقة واسعة ضد أعضائها، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 22 مايو/ أيار، والرئاسية في 31 يوليو/ تموز القادمين.
وسبق أن اعتقل الجيش الإسرائيلي قادة بارزين من “حماس” بالضفة الغربية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، استدعت المخابرات الإسرائيلية عددا من قادة الحركة بالضفة الغربية وحذرتهم من أي مشاركة في العملية الانتخابية وفق مصادر في “حماس”.
مبادرة صينية لتحقيق الأمن
الى ذلك، رحبت فلسطين بمبادرة صينية، تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وترى أن "حل القضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين أمر يمثل أهم محك لتحقيق العدالة والإنصاف في الشرق الأوسط".
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان الخميس "اهتمامها بهذه المبادرة، واستعدادها للتعاون مع جمهورية الصين على إنجاحها، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وقالت الخارجية إن المبادرة الصينية "أحدث مبادرة تقوم بها جمهورية الصين لصالح عودة تفعيل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بهدف إحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عبر تجسيد دولة فلسطين المستقلة".
ومنذ أبريل/نيسان 2014، تجمدت عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وقال مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في مقابلة مع قناة "العربية" السعودية بثتها الخميس، إن حل القضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين أمر "يمثل أهم محك لتحقيق العدالة والإنصاف في الشرق الأوسط".
وعبر المسؤول الصيني عن دعم بلاده لعقد مؤتمر دولي للسلام ذو مصداقية إذا سمحت الظروف بذلك.
وتتضمن المبادرة الصينية في الشرق الأوسط خمس نقاط هي: الدعوة إلى الاحترام المتبادل، الالتزام بالإنصاف والعدالة، وأن حل القضية الفلسطينية وتحقيق "حل الدولتين" يمثل أهم محك للعدالة والإنصاف في الشرق الأوسط، تحقيق عدم انتشار الأسلحة النووية، العمل سويا على تحقيق الأمن الجماعي، تسريع وتيرة التنمية والتعاون.