أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قوات سوريا الديموقراطية تنفذ حملة ضد...

قوات سوريا الديموقراطية تنفذ حملة ضد "أذرع" داعش في مخيم الهول

قوات سوريا الديموقراطية تنفذ حملة ضد "أذرع" داعش في مخيم الهول

29-03-2021 04:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

بدأت قوات سوريا الديموقراطية الأحد حملة أمنية في مخيم الهول شمال شرق سوريا ضد "أذرع تنظيم الدولة الإسلامية"، شملت عشرات الاعتقالات، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد سلسلة حوادث أمنية واغتيالات، شهدها المخيم في الأشهر الأخيرة.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن "أكثر من ثلاثين امراة ورجلا يُشتبه بأنهم مؤيديون لداعش اعتقلوا" منذ بدء العملية فجرا، فيما أكد مسؤولان إعلاميان تابعان لقوات سوريا الديموقراطية (تحالف عربي كردي في شمال سوريا) المدعومة من واشنطن، بدء "عملية أمنية" بالتعاون مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

حذرت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول الذي صار بمثابة مدينة خيام حقيقية يعيش فيها ما يقرب من 62 ألف شخص، 93٪ منهم من النساء والأطفال، في المنطقة التي تعيش حالة حرب.

وأحصى المرصد السوري نحو أربعين جريمة قتل منذ بداية عام 2021 ضمن المخيم الذي يعدّ الأكبر في سوريا ويضم عوائل سورية وعراقية إلى جانب عائلات أجنبية أوروبية وآسيوية.

- عرقلة أنشطة داعش" -

وقال المتحدث باسم التحالف واين ماروتو، لوكالة فرانس برس إن هدف العملية هو "إضعاف وعرقلة أنشطة داعش في المخيم لضمانة سلامة وأمن سكّانه"، مستخدماً الاسم الشائع المختصر للتنظيم.

ولفت إلى الحصول على الدعم "الاستخباراتي والمراقبة والاستطلاع" للعملية التي تهدف أيضاً إلى تمكين المنظمات غير الحكومية من تقديم المساعدات الأساسية داخل المخيم "بأمان".

احتجاجاً على تدهور الوضع الأمني، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في بيان مطلع آذار/مارس الحالي تعليق خدماتها "مؤقتاً"، بما يشمل توفير الرعاية الطبية وبعض خدمات المياه والصرف الصحي، بعد مقتل أحد العاملين معها الذي كان يعيش في المخيم مع عائلته.

شهد المخيم في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية أخرى بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين.

ويوجّه مسؤولون أكراد أصابع الاتهام إلى "خلايا تنظيم داعش"، لكن عاملاً في المجال الإنساني رفض الكشف عن اسمه، أشار في وقت سابق أيضاً إلى أن "توترات عشائرية" قد تكون خلف بعض الجرائم.

ورغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية عن انتهاء آخر معاركها ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" في قرية الباغوز في 23 آذار/مارس 2019، شنّ مقاتلو التنظيم عدة هجمات في الصحراء السورية مستهدفة القوات الكردية وقوات النظام السوري على حدّ سواء في عمليات عدة.

- آخر بقايا "الخلافة" -

وفي تقرير موجه للأمم المتحدة وضع في شباط/فبراير، رصدت في مخيم الهول بسوريا "حالات تحول نحو التطرّف وتدريب وجمع تمويلات وحثّ على ارتكاب عمليات خارجيّة".

وخلص التقرير إلى أن "بعض المحتجزين يرون أن الهول هو آخر آثار الخلافة".

وتطالب السلطات الكردية في المنطقة بإعادة النساء والأطفال إلى بلدانهم الأصل. ولكن معظم البلدان، وخاصة في أوروبا، مترددة في استعادة مواطنيها. فقد استعادت بعض الدول ومن بينها فرنسا عددًا محدودًا من الأطفال اليتامى.

فمثل هذا المشروع يواجه الرفض لدى الرأي العام. إذ أشار استطلاع نُشر مطلع عام 2019 إلى أن ثلثي الفرنسيين لا يريدون إعادة أطفال الجهاديين، لا سيما خوفا من أن يصبحوا بدورهم جهاديين في فرنسا.

وحذرت قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء من أن "خطورة داعش ما زالت تكمن في شخص الالاف من المعتقلين، ممن تم أسرهم، الى جانب الالاف من أسرهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج ممن يحملون الذهنية الداعشية المتطرفة، دون أن تشهد الساحة الدولية أي تحرك لحل هذا الملف".

وما زال نحو 43 ألف أجنبي محتجزين لدى القوات الكردية في شمال شرق سوريا، ويتوزع الرجال بين السجون فيما تقبع النساء والأطفال في مخيمات، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش. ويوجد بين هؤلاء حوالي 27500 قاصر أجنبي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع