زاد الاردن الاخباري -
ما تزال قضية الفنانة البحرينية حلا الترك ووالدتها منى السابر الحدث الأبرز خلال الأيام الحالية بعد أن صدر قرار بسجن منى السابر لمدة عام كامل بتهمة سرقة مبلغ قدره 200 ألف ريال سعودي من ابنتها حلا.
الشكوك ما تزال مستمرة في القضية من قبل رواد السوشال ميديا والذي كان الإجماع شبه كامل على أن حلا لا يحق لها أن تفعل ذلك بوالدتها وأنها مسيرة من قبل جدتها وعمتها.
وتلقت منى السابر دعم كبير من الجمهور والمشاهير الذين ساهموا بالتبرعات لمنعهما من دخول السجن بحكم أنها أم حاضنة لطفلها الأصغر عبد الله الذي يقيم معها بعكس شقيقيه اللذان يقيمان مع جدتهما من طرف والدهما.
الجديد في الموضوع أن مشهور السوشال ميديا المعروف بـ أبو طلال الحمراني شارك فيديو مدته 11 دقيقة تقريباً يتحدث فيه عن القضية وأنه حاول مساعدة السابر عن طريق توفير محامية لها وهو ما نفته موكلة منى التي أكدت أن الموضوع لا أساس له من الصحة.
الأمر لم يتوقف هنا، هدد الحمداني منى بأنه سيكشف تفاصيل "تشيب شعر الرأس" ملمحاً عن أمور جنسية وفضائح لا أخلاقية واستغلال من منى لابنتها حلا.
وهاجم الجمهور بدوره الحمداني واتهمه بمحاولة إثارة الجدل ولفت الإنتباه خاصةً أنها ليست المرة الأولى له بالكذب إذ سبق وأن كذب وقدم معلومات غير صحيحة بالقصة الشهيرة "خاطفة الدمام" والتي على آثرها خسر الكثير من المتابعين عبر منصة تويتر.
بالعودة لـ منى السابر فقد أكدت في تصريح جديد أن المحكمة أعطتها مهلة لمدة شهر حتى تعيد الأموال إلى ابنتها كما وأضافت أن حلا شهدت ضدها في المحكمة على الرغم من أنها كانت تعلم بأن الأموال المسحوبة من حسابها كانت حتى يتمكنوا من إستئجار شقة لهم معاً وتدبير إحتياجتهم اليومية بعد أن رفض طليقها أن يدفع النفقة والمستحقات الخاصة بها وأكدت أن جميع المحاولات للصلح بينهما أو بالأحرى للتنازل عن القضية باءت بالفشل وأكدت أنها لا ترغب بالتحدث مع ابنتها بتاتاً بعد فعلتها الأخيرة.