زاد الاردن الاخباري -
وكالات - أعرب الرئيس محمود عباس استعداد السلطة الفلسطينية لعدم التوجه الى مجلس الأمن في ايلول المقبل للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية, إذا استجابت اسرائيل لمتطلبات العملية السلمية, مبديا كذلك رغبة السلطة في العودة إلى المفاوضات فور إعلان اسرائيل عن تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وجاءت تصريحات الرئيس عباس خلال لقائه بممثلي اللوبي اليهودي الامريكي جاي ستريت في رام الله الاحد, وتناول آخر التطورات الراهنة والجمود الذي يكتنف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وركزت الصحف الاسرائيلية الصادرة امس على تصريحات الرئيس عباس, خاصة تأكيده على أن الخيار الأول للفلسطينيين هو التوجه للمفاوضات, مقابل موقف اسرائيلي واضح من متطلبات عملية السلام وعلى رأسها تجميد الاستيطان.
ورأى الرئيس وجود فرصة حقيقية للسلام في المنطقة اليوم وعلى اسرائيل أن تستغل هذه الفرصة لانها قد تكون الاخيرة بوجود زعيم فلسطيني قادر على تحقيق السلام مع اسرائيل.
واضاف أبو مازنلقد طلبنا من الادارة الامريكية ممارسة الضغوطات على الحكومة الاسرائيلية للتقدم نحو السلام على اساس قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 مع تبادل للاراضي, وكذلك تجميد الاستيطان لثلاثة شهور, وفي حال استجابت اسرائيل للموقف الدولي ومتطلبات عملية السلام فاننا نفكر في غض النظر على خطوة أيلول المقبل.
وطلب الرئيس من ممثلي اللوبي اليهودي ممارسة الضغوط على الكونغرس الامريكي في اعقاب الدعوات التي انطلقت بوقف الدعم المالي للسلطة بعد التوقيع على اتفاق المصالحة مع حركة حماس, مؤكدا لهم أن السلطة بحاجة لهذه المساعدة من اللوبي اليهودي لمنع وقف الدعم المالي الامريكي.