زاد الاردن الاخباري -
اثبت جمهورية مصر العربية من خلال حل أزمة الناقلة الجانحة بقناة السويس، بأنها قادرة على إدارة ملفها البحري والساحلي دون تدخل أي جهة، رغم الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي كان يبثها الإعلام الإسرائيلي في إيجاد العقبات خلال الأزمة.
وأشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ"نجاح المصريين" بالعملية لـ"إنهاء أزمة" السفينة، التي قال مسؤولون في الشحن البحري إنها لم تنته بعد وإن تداعياتها قد تمتد لـ"أسابيع وربما شهور".
وأعاد الإعلام الإسرئيلي الحديث عن البدائل المتوفرة خلال الأزمة ومن بينها قناة بن غوريون التي تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويروّج الإسرائيليون أنها ستكون بديلا عن قناة السويس.
وتعاملت القاهرة مع تعثر السفينة بعرض قناة السويس على أنه أزمة مصيرية تختبر قدرة النظام المصري، ذلك أن القناة ممر مائي يؤثر على حركة التجارة العالمية، وتوقفها عن العمل لأي سبب يدفع بقوة نحو تشجيع الحلول البديلة.
ويقول الإسرائيليون إن المسافة بين إيلات والبحر المتوسط ليست بعيدة، وتشبه تمامًا المسافة التي أخذتها قناة السويس لوصل البحر الأحمر مع البحر الأبيض المتوسط.
لكن إرادة المصريين أثبتت للعالم أجمع بأنها قادرة على حل الصعاب، وتبديد الرغبات الإسرائيلية بفتح قناة جديدة.