خالد شاهين، باسم عوض الله، محمد الذهبي، نادر الذهبي، امجد الذهبي، على أبو الراغب، فيصل الفايز، سميح البطيخي، معروف البخيت، عبد الهادي المجالي، عبد الرؤوف الروابدة، سهل المجالي،حسني ابو الغيدا، اكرم ابو حمدان، محمد صقر، امجد الياسين، ناصر جودة، وغيرهم وغيرهم.
هؤلاء جميعا متهمين من قبل الشعب بالفساد المؤسسي، يسيطر على مفاصل الدولة، وفق مبادئ الشللية والمصالح العليا لهم.
لكن، في عين الوقت اتهامات الشعب تدخل في إطار الإشاعات، لا دليل عليها أو على صحته مشروعيتها، بحيث يدينهم .
فهل حقا هؤلاء فاسدون؟ إن كان الجواب نعم أين الدليل، لما يحتفظ به الشعب، ولا يقوم بكشفه. أما ان كان الجواب لا، فنقول : يكفي اغتيالا للشخصيات الوطنية الأردنية !!
******************************
أن كان الجواب نعم هذه الفئة فاسدة عن بكرة أبيها، فأننا نترجاكم ونقبل تراب أقدامكم الطاهر يا أبناء وطني، هيا بنا نذهب سويا إلى هيئة مكافحة الفساد، لإدانتهم، يكفي اتكالا على توزيع الاتهامات الشفوية لا تحمل مبنى أو معنى يدينهم.
فأبواب الهيئة مشرعة، لا مقفلة بالضبة والمفتاح، فلما تديرون ظهوركم لها، ولصالح من ؟ !
في عين الوقت، إن عجز من يمتهنون توزيع الاتهامات حسب نظرياتهم المقترنة بالحب والكرة لهذا وذاك، عن الإتيان بالدليل القاطع لإدانة هؤلاء. فأننا سنقول وبالبنط العريض يكفينا ظلما لرجالات الوطن، هذا ظلم مقصود يستهدف النيل من هؤلاء، ناتج عن معلومات منقوصة، لا أساس لها من الصحة القانونية .
******************************
لقد بات من الضروري العمل وفق أسس منطقية ثابتة، لا خيالية معتمدة على الإشاعة والقيل والقال، إن الاتهام دوما بحاجه إلى دليل لا لبس فيه، دليل قاطع يؤكد ويبين تخطي هؤلاء للخطوط الوطنية الحمراء، لا يعتمد على الأقوال بقدر اعتماده على التقارير والوثائق التي تثبت بصورة غير قابلة للشك فسادهم.
من الوطنية بمكان، العمل وفق روح وجسد الفريق الواحد، بحيث نكون كلنا شركاء في هيئة مكافحة فساد، نساهم معها في إسقاط كل من تثبت إدانته.
هذا يقود الى مطالبة الشعب بأخذ ناصية مسؤولياته اتجاه وطنه، لا الاكتفاء بلعب دور المتفرج، كما هو حاصل اليوم.
لابد من العمل الممنهج، لكشف كل المعلومات المؤكدة التي يعرفها مواطننا الأردني، لا إبقاءها حبيسة ملفات وإدراج وخوف مواطننا الكريم . والاكتفاء فقط بتوزيع إشاعات لا فائدة منها أو طائل .
******************************
منذ سنوات وهذه الأسماء تتكرر، هذا فاسد، ذلك حرامي، وأخر لص، لكننا إلى الان لم نسمع أن الحكومة الأردنية وكافة أجهزتها عملت على إدانة أي واحد من تلك الأسماء .
أخيرا لابد من القول : كلنا شركاء في مكافحة الفساد، وفق مبدأ العمل التشاركي المجتمعي لا الفردي يعتمد على القاعدة لا على راس الهرم،
فالأردن ليس فقط لدائرة مكافحة الفساد بل هو لنا كذلك . لذا لما لا يسارع كل من يمتلك دليلا على إدانة أي مسؤول إلى تزويد هيئة مكافحة الفساد به، ليسهم في تنظيف البلد من شروره .
ملاحظة مهمة : الأسماء التي ذكرت سابقا، لا دليل عليها إلى الان، وما هم بحكم القانون بفاسدين، وكل ما يقال عنها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
لذا هم كما الشاش الأبيض لا تشؤبكم شائبة، وكل ما يقال بحقكم، باطل وما بني على باطل باطل مثله. كونه لأنه يفتقد للدليل .
إن البقاء بتكرار أسماءكم ظلم لا بد من إيقافه .
******************************
لكم احتاج إلى سيارة إطفاء، تخمد حرائق قلب وطني، الذي أشعل بيد شلة علي بابا والأربعين فاسد وحرامي .
الله يرحمنا برحمته...وسلام على أردننا ورحمة من الله وبركة>
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com