زاد الاردن الاخباري -
لديك كمٌّ من الأفكار والمفاهيم تدفعك؛ لتكوني شخصية قوية، مؤثرة في حياتك الشخصية والحياة العامة؟ بمعنى: هل تمزجين بين عاداتك ومهاراتك وبين سلوكك وعلاقاتك الاجتماعية، فتصلين بها إلى نموذج يُقتدى به في الشجاعة والإقدام، والتلاؤم والقابلية للنمو والتقدم؟ أم أنتِ من الشخصيات التي تسير في اتجاه ثان؛ تعيشين، تتعلمين، وربما أصبح لك عمل ولكن دون سعي جاد أو محاولة بسيطة منك لتطوير ذاتك، وبث الثقة فيها؟ الاختبار يضع لك بعض العلامات، وما عليك سوى وضع إشارة بقلمك على ما تقومين به بالفعل.
السؤال الأول: هل تقدمين التهنئة لمنافستك بعد فوزها عليك؟
أ-غالبا ب-لا
السؤال الثاني: لا تجدين حرجا في التلميح بأنك مشغولة بالمذاكرة أوعمل ما لضيف جاء من غير موعد، وأطال في جلسته!
أ- مع مراعاة مشاعره ب- نادرا ما أفعلها
السؤال الثالث: تحاولين جاهدة تبرير موقفك وتوضيحه إن وبخك أستاذك أمام زميلاتك على خطأ لم ترتكبيه.
أ- غالبا ب- نادرا
السؤال الرابع: هل تمانعين في مصارحة قريب أو قريبة لك دائما ما توجه لك انتقادات تؤلمك؟
أ-لا أمانع ب- قليلا ما أفعل
السؤال الخامس: وجهت لك صديقة... زميلة... سؤالا شخصيا لا يخصها، فهل تحرجينها معتذرة عن الإجابة؟
أ- أغلب الأوقات ب- أتردد كثيرا
السؤال السادس: هل يصيبك الخجل من طلب إعادة للشرح -جزء لم تستوعبيه- أو رفع للصوت للمدرس أو المحاضر بالمدرسة أو الجامعة؟
أ-أحيانا ب- نادرا ما أطلب
السؤال السابع: هل تعلنين موقفك صراحة أمام جارتك إن أرادت شرب سيجارة داخل منزلك؟
أ-غالبا ب- نادرا ما أفعلها
السؤال الثامن: هل ترفضين بوضوح الوقوف بجانب صديقة أخطأت في عمل ما؟
أ-إلى حد كبير ب- أخجل من الرفض
السؤال التاسع: تُركزين في عين من تصافحك، ناظرة في وجهها وتعاتبينها إن أخطأت في حقك!
أ-غالبا ب- نادرا
السؤال العاشر: تعتذرين بوضوح وموضوعية عن أداء خدمة تطلبها منك إحدى الصديقات؛ لأنها فوق طاقتك أو مخالفة للنظام غالبا.
أ- نعم ب- أتعلل بالانشغال
السؤال الحادي عشر: دعوة قدمت لك، وصاحبتها تلح عليك بالمجيء، وأنت غير راغبة في الذهاب!
أ-لا أذهب ب-أتردد كثيرا
السؤال الثاني عشر: هل تتمسكين بقناعاتك وأفكارك الإيجابية، ولو لم تعجب صديقاتك وزميلاتك؟
أ- غالبا ب- أحيانا قليلة
السؤال الثالث عشر: تبدين إعجابك بحسن تصرف وذكاء زميلة لك في موقف حدث أمامك دون تردد.
أ- نعم ب- نادرا
السؤال الرابع عشر: هل تعلنين عن رأيك الخاص أمام ما لا يتفق والمبادئ والمنطق السليم؟
أ- غالبا ب-نادرا
النتائج
تدعيم نحو الأفضل
إن ضمت إجاباتك أكثر من: 9 «ب»: بين يديك مفاتيح كثيرة تدعمين بها ذاتك، وتؤيدين عن طريقها ثقتك في نفسك، سعيا وراء الأفضل، وتوافقا في تعاملاتك وشخصيتك، وهذا ملحوظ من إجابتك؛ فأنت صريحة لا تخجلين من قول الحق ولا تخافين لومة لائم، تناصرين المبادئ الحقة، والرأي الصواب، مؤيدة للقيم والقوانين المتعارف عليها، ولا يقتصر هذا على نفسك وحدها، بل إنك تساندين كل من يتبعها بالتشجيع أو التهنئة، معترضة على كل من يخالف ويرفض التمسك بها في نطاق الأهل والصديقات المقربات. وكل هذه المفاهيم التي تتبنينها في عقلك، وتترجمينها في كلامك ومواقفك وسلوكياتك تعلن ثقتك وقوة تأثيرك على الآخرين، وربما أصبحت النموذج الذي يحتذى به وسط صديقاتك ومن يحبك.
نصيحتنا: احذري الثقة الزائدة، والسعي المبالغ فيه للوصول إلى الذات المثالية، فالإنسان يخطئ ويصيب بطبعه.. المهم ألا يكرر خطأه.
أنت تتراجعين
إن كانت الغالبية لـ«ب»: أنت حقا تتراجعين وتتأخرين كثيرا عن ملاحقة بنات جنسك في سعيهن لتدعيم الذات والتمسك بصفاتهن الإيجابية، عدم تحليك بالجرأة والقوة في قول الحق، ورفضك التعبير عن نفسك بوضوح وصراحة دون خجل أو مجرد مراعاة شعور الآخرين كلها سلبيات لا تسهم في تدعيم ذاتك، وتقف حائلا دون الوصول بها إلى درجة أعلى، أرقى، أكثر تلاؤما. أنت لن تقومي بثورة، لن تحولي كيانا إلى آخر. فقط تدعمين نفسك وتقوينها لصالحك اليوم وغدا ومستقبلا. والمطلوب أنت لن تقومي بثورة، لن تحولي كيانا إلى آخر. فقط تدعمين نفسك وتقوينها لصالحك اليوم وغدا ومستقبلا. والمطلوب التمسك ببعض الأفكار والمفاهيم الإيجابية، بمزج عاداتك ومهاراتك التي تتمتعين بها بسلوكك وتعاملاتك، احترمي خصوصيتك، وقفي ضد كل من يقتحمها، اعرفي قدر حقوقك وتمسكي بها ودافعي عنها.
نصيحتنا: يكفيك شرف المحاولة، فلا تبخلي على نفسك بها، هيا دعمي نفسك، شدي من أزرها