زاد الاردن الاخباري -
قد لا يكون "جان بيير آدامز" اسمًا مألوفًا لدى العديد من مشجعي كرة القدم، ولكن يجب على كل من يحب هذه الرياضة أن يكون على دراية بالقصة المفجعة لمدافع باريس سان جيرمان وفرنسا السابق.
ولعب "آدامز" للعديد من الأندية الفرنسية بما في ذلك "نيس" و"باريس سان جيرمان" قبل أن تنقلب حياته بشكل مأساوي رأسًا على عقب في عام 1982.
ودخل اللاعب الفرنسي الدولي، الذي كان يبلغ من العمر 34 عامًا، إلى مستشفى ليون للخضوع لعملية جراحية روتينية لتصحيح مشكلة في ركبته.
لكن بعد 40 عامًا تقريبًا، لا يزال المدافع المولود في دكار في غيبوبة بعد أن سارت الجراحة بشكل خاطئ.
وتضمن الخطأ الفادح جرعة خاطئة تقريبًا من التخدير قدمها طبيب التخدير للجراح جعله يعاني من نقص الأكسجين، مما أدى إلى تلف دماغي كارثي.
وفي حال غادر "آدامز" المستشفى، لكنه لن يتمكن من المشي أبدًا أو يتحدث أو يحرك أيًا من عضلاته طواعية مرة أخرى.
وتلقى المدافع، الذي يبلغ الآن 73 عامًا، رعاية محببة من زوجته "برناديت" لما يقرب من أربعة عقود كاملة.
وقالت "برناديت" لشبكة CNN في عام 2020: "لا أحد ينسى أبدًا تقديم هدايا جان بيير، سواء كان ذلك في عيد ميلاده أو عيد الميلاد أو عيد الأب".
ويقضي زوجها معظم يومه في غرفته الخاصة في المنزل الواقع في جنوب فرنسا، ويمكنه التنفس بمفرده دون الحاجة إلى مساعد آلة.
وتابعت زوجته برناديت: "نشتري هدايا مثل تي شيرت أو كنزة لأنني أرتديه في سريره - إنه يغير ملابسه كل يوم، أشتري أشياء حتى يتمكن من الحصول على غرفة جميلة، مثل ملاءات جميلة ، أو بعض العطور".
وعندما تقضي "برناديت" ليلة بعيدًا عن المنزل، يلاحظ مقدمو رعاية "جان بيير" أن مزاجه يبدو متغيرًا: "إنه يشعر أنني لست من يطعمه وأعتني به، الممرضات هن من يخبرني بذلك، أعتقد أنه يشعر بالأشياء. يجب أن يتعرف على صوت صوتي أيضًا”.
من الواضح أن "برناديت" امرأة غير عادية ورائعة حقًا، ما زالت تأمل أن تتحسن حالة زوجها بأعجوبة ذات يوم.