بغض النظر عن المواقف التي أجبرت البعض الحديث عن الكوتا وبغض النظر عن مواقف الكوتات في السنوات السابقة فمنهن بالف رجل إلا أننا يجب أن نعود لاساس الكوتات بشكل عام وكوتا المرأة بشكل خاص حيث أقرت الكوتا النسائية لأسباب أهمها اعطائها مساحة في قانون الانتخاب لتمثل المرأة واكيد بأن هذا لن يدوم للابد وقد نجح الاردن في مشاركة المرأة في الحياة السياسية من خلال فرضها في مجلس النواب واخذت كامل حقوقها من خلال قوانين فرضت على الشعب ... اليوم وفي ظل الحوار الذي دعى له جلالة الملك وجب على النخبة التي تشارك في هذا الحوار ومجلس النواب وكافة الأحزاب والنقابات أن تفكر جديا بإلغاء الكوتا نهائيا أو البدء بتخفيف المواد القانونية في أي قانون انتخاب جديد بتخفيف تمثيلها تدريجيا بقوة القانون وفرضها على الشعب .. ان الأوان لأن تفرض المرأة نفسها في الحياة السياسية ولدينا من الكفاءات منهن قادرات على الوصول دون تلك القوانين المشوهة والبدائية والتي تفرض على شعوب لاتؤمن بالمرأة نحن شعب ارقى ونقدر ونقيم ولدينا نساء قيادات قادرات على فرض أنفسهن بمكانتهم وثقافتهم وعلمهم وحنكتهن السياسية ... وبكفي
بقلم عامر المصري