زاد الاردن الاخباري -
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن حالة من الغضب العارم، وذلك على خلفية قضية خلافية ظهرت بتسجيلات صوتية تضمنت إساءة لمدينة السلط وأهلها من قبل رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عبد الله الزعبي.
وتفجر النقاش بكثافة على تويتر وفيسبوك وسط حالات غضب وإحتقان.
وكان النائبان نضال الحياري وطلال النسور أعلنا ، الخميس، قرار الجهات المعنية بوقف رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عبدالله سرور الزعبي عن العمل، على خلفية قضية اخلاقية انتشرت حيثياتها في مكالمة مسجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وفي السياق ذاته أصدرَت مجموعة من شباب السلط بحضور النائبين نضال الحياري وطلال النسور ، جملةً من المطالب أبرزها منع دخول رئيس الجامعة إلى مدينة السلط وتشكيل لجنة تحقيق بالاساءات التي تضمنتها التسجيلات الصوتية واتخاذ أشد العقوبات بحقه والإجراءات القانونية أو العشائرية
أما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، طلبت على لسان وزيرها محمد ابو قديس من رئيس جامعة البلقاء عبدالله سرور الزعبي عدم التوجه لعمله في مقر الجامعة بمدينة السلط
وأكد أبو قديس ضرورة قيام الزعبي بمتابعة عمله كرئيس للجامعة من احدى الكليات خارج مدينة السلط، وذلك لحين انتهاء لجنة التحقيق المشكلة من عملها.
ومن جهة أخرى رفض مسؤول رفيع المستوى في مدينة السلط ، مايدور حول انباء الاستقالة مؤكداً أننا ننتظر نتائج التحقيقات، حيث أن كبار ووجهاء المدينة ملتزمون بالبيان الذي صدر يوم أمس بعد اجتماع في منزل النائب نضال الحياري في وقت متأخر من الليل، والذي يؤكد الالتفاف حول الدولة الاردنية والقانون واتخاذ الاجراءات العشائرية.
واكد ان الشارع السلطي في حالة هدوء تام ولايوجد اي تجمعات امام جامعة البلقاء او في محيطها وهم ينتظرون نتائج التحقيق في صحة التسجيلات.
وقال المسؤول : "ان هناك تحقيق في التسجيلات والسلط ومحافظة البلقاء والعشائر تلتزم الصمت لحين بت التحقيقات بشانها، وغير ذلك لانستطيع التحدث في الوقت الحالي".
وأثارت القضية غضبا واسعا بين الأردنيين، وطالب مغردون بإقالة فورية لرئيس الجامعة إثر الحادثة، مستخدمين وسم #اقالة رئيس جامعة_البلقاء
ونشرت قيادات حزبية من بينها الشيخ الاسلامي مراد عضايلة على توتير تغريدات تشير لتراجع مؤسسات التعليم العالي..
و أشار مغردون أن جزء من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد جراء فساد المسؤولين المتنفذين في تقلدهم مناصب ليست من حقهم، مستنكرين ماحدث بالأستفزاز غير مبرر لمدينة السلط وأهلها.