أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي الأردن الحكومة تخصص 2 مليون دينار لدراسات المدينة الجديدة توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميا 1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين ارتفاع أسعار النفط عالميا الاثنين صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات
الصفحة الرئيسية أردنيات وبقيت الفتنة نائمة

وبقيت الفتنة نائمة

وبقيت الفتنة نائمة

06-04-2021 12:28 AM

زاد الاردن الاخباري -

أ.د .خليل الرفوع - لقد قضي على الفتنة في مهدها بعد أن أطلت برأسها من جحرٍ خَرِبٍ وكأنها روؤس الشياطين، ولقد أثبت بنو هاشم ومعهم الأردنيون أن الأردن وطن غير قابل للانكسار، وأن وطنًا بُنِي على عقد تاريخي قبل مئة عام لن ينقض ،وأن الحكمة الهاشمية تزداد رصانة وثقلا منذ دار الندوة التي كانت أول مجلس للمشورة في تاريخ العرب ، ومنذ أن كان هاشم بن عبد مناف يطعم الطعام في أيام المسغبة والمتربة فقراءَ مكة وزوَّارَ بيتها المحرم .

لم يشأ كثير من الأردنيين أن يحركوا ألسنتهم بالسوء وهم يعرفون أن بيت أسرة الحسين بن طلال رحمه الله أنجبت خيرة الرجال لا يستعصي على ذوي الرشد فيها أن يروا الرأي ويزنوا مواقف الرجال، كان ما انتظره الأردنيون ،وكانت الحكمة هاشمية خالصة البهاء والاتزان وإنها لكذلك ، أمَا وقد انجلت الغمة وانفرج الكرب فإننا لندعو للأردن أن يحفظه الله من كل فاسد مفسد وأفاك أثيم ، وكان اللوم لأولئك الذين بسطوا ألسنتهم الحداد بالتحليل القائم على النفاق المر عبر الفضائيات والمواقع التي تبحث عن فتن تشيع في الناس بغير علم ، مع التأسيس قبل مئة عام وقف الأردنيون مع الدولة وفي بداية الخمسينيات حينما استشهد الملك المؤسس وقد كانت لحظة عسيرة كان للأردنيين موقفهم شرفا ورجولة، وحينما امتشق الخيانةَ ضباطٌ انقلابيون في منتصف الخمسينيات كان الأردنيون مدنيين وجيشا درعا سابغة صلبة مع النظام وبني هاشم، لم يفجأ الوطن وأهله بالحكمة الهاشمية بل فوجِئوا بحجم النفاق من رجال كنا نحسبهم من ذوي الألباب والاتزان، وقد أسرعت ألسنتهم ببث النفاق والطعن في مواقف أمير رُبِي في بيت كريم كما ربي إخوته وبنو عمومته ، لا نعلم ماذا تقول لهم أنفسهم بعد أن لفظتهم أنفاسهم وكانوا يحسبون أن الكيل بموازين المطففين شهامة وما دروا أنها عاقبة السوء المودي بأهله إلى كراهية الناس،وقد أصبحوا قبل هجودهم أربابَ فتنة ما كان لهم أن يدخلوها مصبحين وإن الناسَ لتعرفهم فردا فردا ووجهًا وجهًا ومقالةً مقالةً وحرفًا حرفا .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع