أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
قلوبنا دوماً مع بلدنا ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قلوبنا دوماً مع بلدنا ..

قلوبنا دوماً مع بلدنا ..

06-04-2021 01:26 AM

قلبا وقالبا نقف اليوم مع بلدنا الأردن في مواجهة أي محاولة لتقويض أمنه واستقراره وسلامه الاجتماعي وتأييدا لأي إجراءات تتخذها قيادته للحفاظ على قوة وتماسك المملكة .
ليس مهما هنا أن نتوقف مطولا عند تفاصيل ما جرى في الأردن والتطورات التي شهدها، والتي أعلنتها السلطات المسؤولة على أي حال .
المهم ومن واقع ما أعلنته سلطاتنا الأردنية حول ما جرى يتضح أمران
الأمر الاول أنه كانت هناك تحركات ومحاولات تورطت فيها شخصيات أردنية كبيرة معروفة لتقويض أمن واستقرار المملكة. ربما لا ترقى إلى محاولة انقلاب، لكنها كانت على درجة من الخطورة بحيث استدعت اتخاذ الإجراءات المعروفة التي أقدمت عليها السلطات .
والثاني: أن هذه المحاولات والتحركات لم تكن بمعزل عن أدوار تآمرية مشبوهة لجهات قوى خارجية سعت إلى إنجاح محاولات تقويض أمن واستقرار المملكة .
كل الدول العربية تقريبا سارعت فورا بإعلان وقوفها الحازم بجانب الأردن وتأييد كل الإجراءات التي اتخذها الملك عبدالله حفظه الله والسلطات المسؤولة لحفظ أمن واستقرار البلد .
هذا موقف عربي مسؤول ليس فقط تجاه الأردن وإنما تجاه كل الدول العربية .
الأردن بلد عربي كبير له دور استراتيجي محوري في كل الملفات الكبرى المثارة على ساحة المنطقة، سواء في ذلك ملف الصراع العربي الإسرائيلي، أو ملف العراق، أو ملف سوريا، وملف الأمن القومي العربي عموما .. وهكذ .
ولسنا نتردد في القول بأن ما جرى في الأردن يندرج في إطار المخططات التآمرية الكبرى التي تستهدف كل الدول العربية وتريد هدم كيان الدول وإغراقها في الفوضى والصراعات الداخلية . وهي مخططات لطالما كتبنا عنها تفصيلا ولا تستثني أي دولة عربية على الإطلاق .
صحيح أن لكل دولة عربية أوضاعها الداخلية الخاصة ومشاكلها الداخلية السياسية والمجتمعية الخاصة. وهذا أمر طبيعي في كل دول العالم بلا استثناء .
لكن الحادث أن الدول والقوى والجماعات المتآمرة على أوطاننا العربية وخصوصاص الاردن تسعى لاستغلال أي وضع أو تطور تتصور أنه يمثل ثغرة يمكن ان تنفذ من خلالها لتنفيذ مخططاتها التخريبية التآمرية وكل هذا من اجل جعل الاردن الوطن البديل ولن تنجح مخطتاتهم .
هذه الدول والقوى في سبيل ذلك تحرص على أن تتواصل مع أي شخصيات أو قوى داخلية يكون لديها الاستعداد لاستهداف أمن واستقرار البلاد سواء لأسباب وأطماع خاصة أو لأسباب طائفية أو إيديولوجية أو أيا كانت. هذه الدول والقوى الأجنبية مستعدة بالطبع لتقديم أي دعم لهذه الشخصيات والجماعات، بل وقد تخطط لها تحركاتها وأجنداتها .
الأحداث في الأردن ليست بعيدة أبدا عن هذه المخططات العامة التي تستهدف كل دولنا العربية . التفاصيل التي أعلنتها سلطاتنا الأردنية حتى الآن حول ما جرى تشير إلى هذا .
على ضوء هذه المخططات وعلى ضوء الأوضاع العامة التي تمر بها منطقتنا والعالم، فإن المهمة الأولى اليوم بالنسبة إلى دولتنا هي الحفاظ على كيان الدولة وعلى قوة مؤسساتها، وعلى أمن واستقرار البلاد . وتحقيق هذه المهمة يتقدم على أي أولوية أخرى وأي هدف آخر .
على ضوء كل هذا، كما قلنا في البداية، فإن الموقف العربي الوطني القومي السليم يحتم عليهم جميعا اليوم الوقوف مع الأردن . مع كل الإجراءات التي يتخذها لمواجهة المخططات التآمرية سواء كانت داخلية أو أجنبية. مع كل ما يحفظ أمنه واستقراره ووحدته الوطنية .
هذا هو الوطن الصغير بحجمه الكبير بشعبه كان وسيبقى شامخا بشموخ ابناء الوطن المعطاء وخصوصا بعد انجلاء الغمه التي احاطت بنا , وكان لسمو الامير حسن المعظم عميد الاسرة الهاشمية وبتكليف من جلالة الملك حفظه الله الدور الكبير في اطار الأسرة والعائلة الهاشمية المالكة في العودة والالتزام بنهج الاسرة الهاشمية من قبل سمو الأمير حمزة حفظه الله والمسار الذي اوكله جلالة الملك لسمو الامير حسن ويكونا عونا وسنداً وذخراً لجلالة الملك .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع