أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "تشارلي شابلن" الحزين يجوب شوارع...

"تشارلي شابلن" الحزين يجوب شوارع الرباط بحثًا عن السعادة

"تشارلي شابلن" الحزين يجوب شوارع الرباط بحثًا عن السعادة

06-04-2021 03:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

يجوب رجل مغربي شوارع العاصمة الرباط بربطة عنقه الملونة وقبعته المستديرة فوق رأسه حاملًا عصا في الزحام المروري بشخصية تشبه الممثل البريطاني وصانع الأفلام الصامت الشهير بشخصية الصعلوك الصغير.

وتداولت مواقع إخبارية قصة بلحسين عبدالسلام (58 عامًا) والذي بات يُطلق عليه لقب "تشارلي شابلن" المغرب والتي بدأت بأنه قرر انتحال هذه الشخصة عندما شاهدها على الشاشة خلال تواجده في السجن قبل ثلاثة عقود، وفي تلك اللحظة قرر امتهان مهنة جديدة.

وأصبح عبدالسلام يؤدي هذا الدور الكوميدي في شوارع العاصمة المغربية كل يوم تقريبًا منذ ذلك الحين، فإضحاك الناس في الرباط يوفر لقمة العيش بالنسبة له، فهو يكسب أقل من 150 دولارًا شهريًا من البقشيش، لكنه فخور بكونه من مشاهير الشوارع الجانبية وأصبح معروفًا باسم "تشارلو".

ويرى المصور الرياضي السابق أوجه تشابه بينه وبين أسطورة الشاشة، التي أخفت روح الدعابة لديه، فوجهه الملون بئر عميق من ذكريات الطفولة المؤلمة، وبالطريقة ذاتها، فإن تقليد "شابلن" أعطى عبدالسلام قناعًا كوميديًا لإخفاء حزنه ومصاعبه.

ويقول عبدالسلام: "عندما فقدت كل شيء، أصبحتُ تشارلي شابلن، الذي جعل العالم يضحك ويبكي دون أن ينبس ببنت شفة، إنه شخص فريد حارب التمييز ووحد الجميع".

ويقضي "تشارلو" الحلوة والمرة يقضيها في الشريان الرئيسي للعاصمة، شارع محمد الخامس، وهو يحمل البالونات والأقنعة والأحذية الضخمة والأبواق وعلف الحمام وابتسامة على وجهه.

في دقيقة واحدة، ربما يعيد وضع مكياجه باستخدام مرآة مكسورة في محل لبيع الزهور، في الدقيقة التالية، قد يسعد الأطفال بحيله السحرية وانطباعاته، أو قد يصيب الحمام بجنون الطعام عن طريق نثر أكياس البذور.

لكنه يحمل أيضًا أشباح ماضيه، فهو يحتفظ بصور من حياته المهنية السابقة وصورًا لنفسه عندما كان شاباً، والتقطت الصور قبل سجنه وقضائه عاماً خلف الأسوار في الثمانينيات.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع