زاد الاردن الاخباري -
قال ناشطون حقوقيون إن السلطات السورية أفرجت عن 300 شخص كانوا قد اُعتقلوا على خلفية التظاهرات التي شهدتها بانياس مؤخراً. وأضافت الجماعات الحقوقية أن المياه والاتصالات والكهرباء أُعيدت إلى المدينة، لكن الدبابات ما زالت منتشرة في الشوارع الرئيسية.
وكان القضاء السوري قد أفرج بكفالة عن 5 ناشطين ومثقفين، بينهم الكاتب فايز سارة والقيادي في حزب الشعب الديمقراطي جورج صبرا والناشط كمال شيخو.
يأتي هذا في وقت أكدت الحكومة السورية على لسان مستشارة الرئاسة بثينة شعبان أن تهديد الانتفاضة، المستمرة منذ سبعة أسابيع ضد الرئيس بشار الأسد، ينحسر.
وعرض التلفزيون الرسمي مشاهد من شوراع مدينة درعا قال إنها تظهر عودة الحياة الطبيعية تدريجياً للمدينة الجنوبية التي انطلقت منها الاحتجاجات. وبين التقرير الذي بثه التلفزيون السوري حركة تسوق في شوراع المدينة, و مقابلات مع مواطنين قالوا فيها إن الحياة أصبحت طبيعية في درعا وأنهم يتنقلون بحرية من مكان إلى آخر.
وعلى صعيد التحركات الدولية، تقود بريطانيا مساعي جديدة في الأمم المتحدة لعقد جلسة جديدة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في سوريا، خصوصاً بعد عدم سماح السلطات السورية لبعثة إنسانية أممية بدخول درعا.
في غضون ذلك، دخلت العقوبات الأوروبية بحق ثلاث عشرة شخصية مقربة من الرئيس السوري حيز التنفيذ. وضمت أسماء لائحة العقوبات مجموعة من المقرّبين من الرئيس السوري، بينهم شقيقه ماهر الأسد، وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف، ورئيس المخابرات علي مملوك ووزير الداخلية محمد إبراهيم.
وتضمنت العقوبات الأوروبية فرض حظر على دخول الأسلحة إلى سوريا وبيع عتاد يستخدم في قمع الاحتجاجات ومواد صناعية وكميائية قد تدخل في تركيبه.
العربية