زاد الاردن الاخباري -
أكد مدير المختبرات المركزية في وزارة الصحة، الدكتور محمود الغزو، أن الوزارة تعمل على إدخال فحوصات الأجسام المضادة إلى برامج الوزارة، وذلك خلال الأسابيع المقبلة، لافتا الى أهمية اجراء هذه الفحوصات لغايات التأكد من مستوى المناعة خاصة ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال الغزو، في تصريحات لـ”الغد” أمس، إن الوزارة "زودت المختبرات المركزية بالكوادر الطبية والأجهزة المناسبة والعمل جار على شراء المواد التي تدخل في التحاليل المخبرية لغايات تقليص المدة الزمنية لظهور نتائج فحوصات "كورونا” الى 24 ساعة، بعد أن وصل عدد الفحوصات المتراكمة يوميا الى 8 آلاف فحص”.
وأشار الى ان مشكلة تراكم الفحوصات كان سببها الرئيس "تحول فحوصات فيروس كورونا الفائضة عن قدرة مختبرات المحافظات الى المختبرات المركزية، رغم ان الوزارة زودت جميع المحافظات بأجهزة مخبرية إضافية وكوادر متخصصة في التحليل المخبري”.
وبين الغزو ان "90 % من فيروس كورونا المنتشر حاليا هو من السلالة البريطانية”، مشددا على ضرورة ان يقوم الشخص الذي يشتبه بإصابته بالفيروس بـ "عزل نفسه مباشرة منذ تاريخ أخذ العينة منه، وأن يواصل العزل المنزلي وفق بروتوكول وزارة الصحة إذا أثبت الفحص أنه مصاب”.
وكان خبراء حذروا من أن طول مدة ظهور نتائج الفحص ربما يؤخر العزل المنزلي في حالات الإصابة غير المثبتة الأمر الذي يزيد من انتشار العدوى وتفشيها بين المواطنين.
وأشار هؤلاء الخبراء إلى ان مختبرات القطاع الخاص "ترسل نتائج عيناتها أولا بأول وخلال 12 ساعة على الأكثر، بيد أن فرق التقصي الثابتة والعشوائية، لا ترسل العينات الى مختبرات وزارة الصحة الا بعد الانتهاء من عملها وتصل الى المختبرات المركزية بعد 7 ساعات من أخذها، لتضاف الى عينات متراكمة من أيام سابقة”.
وفي الوقت الذي يزيد عدد الفحوصات اليومية لفيروس كورونا التي تجريها وزارة الصحة عبر فرقها الوبائية على 40 ألف فحص يوميا، فإن "عدد الفحوصات المخبرية التي تجريها مختبرات القطاع الخاص تتراوح ما بين 3 آلاف و5 آلاف فحص يومي وبكلفة يتحملها المواطن تتراوح ما بين 20 و28 دينارا للفحص الواحد”.