زاد الاردن الاخباري -
توجه سكان العاصمة الفرنسية باريس نحو مواقع التواصل الاجتماعي لشن حملة غاضبة وشرسة ضد عمدتهم يتهمونها فيها بسوء الإدارة الفادح الأمر الذي جعل باريس تبدو وكأنها "مكب نفايات".
وظهرت آلاف الصور على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية لأكوام من القمامة تملأ شوارع المدينة التاريخية تحت وسم "SaccageParis" - بمعنى "قمامة باريس".
زعم الباريسيون أن المدينة قد "هجرتها" عمدة بلادهم الاشتراكية "آن هيدالغو" وأنهم سئموا العيش في "مكب نفايات غير خاضع للإصلاح" والذي شبهه البعض بـ "بلدة أكواخ".
وزعمت "مارين لوبان" زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية على الوضع، فغردت قائلة إن "آلاف الصور" التي تمت مشاركتها مع هاشتاغ Saccage Paris "تحطم قلوب عشاق باريس".
وأضافت: "برافو للباريسيين المتمردين. إن تدهور فريق هيدالغو لعاصمتنا الجميلة هو معاناة وطنية لا ينبغي أن تترك أي فرنسي غير مبال".
ونشر رواد "تويتر" آلاف الصورة لعشرات الصناديق الكرتونية والأكياس البلاستيكية متناثرة في شوارع باريس.
وبدأ حساب مجهول على "تويتر" وسم - "Paris Propre في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن شعر بالإحباط من" تخلي "هيدالغو" عن المدينة.