زاد الاردن الاخباري -
خضع الفنان السّوري باسل خياط لجلسة تصوير جديدة تُظهر الجانب العفوي من شخصيته، وتصدر غلاف مجلة “GQ” الشرق الأوسط لشهر أبريل تحت عنوان “ثقة باسل خياط التي لا تتزعزع”. وفجّر خياط موجة من الجدل بين جمهوره، بسبب إطلالته المختلفة بالشكل والمضمون، حيث تباينت تعليقاتهم بين من أشاد بجماله الشرقي وهو يرتدي ماركات عالمية مثل “فندي”، و”فيرزاتشي”، و”اليكسندر ماكوين”. ووجه له آخرون الانتقادات بسبب الإطلالة التي اعتبروها بأنها لا تليق عليه، وطالبوه بالابتعاد عن الظهور بهذه الطريقة، وأن يبقى كما عرفوه بشخصيته الرزينة.
المجلة التي يتصدر خياط غلاف عددها الجديد؛ وصفته بأنه “الفنان الأكثر إثارة للجدل في العالم العربي”، ويكشف حواره المنشور على صفحاتها عن جوانب من شخصيته ربما لم يتعرّف عليها الجمهور من قبل. وتحدث باسل خياط عن دوره في مسلسل “حرب أهلية” إلى جانب الفنانة المصرية القديرة يسرا، وقال إن المسلسل يسلط الضوء على العلاقات في الأسرة، وكيف يمكن للمصلحة الشخصية أن تتغلب على ديناميكيات الأسرة والعلاقات المجتمعية.
وأضاف خياط: “بيئة الأحداث الدرامية تبدو وكأنها حرب أهلية أكثر من الجو النموذجي في الأسرة”. مشيراً إلى أنه سيؤدي شخصية براغماتية وميكيافيلية على مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة دون أي اعتبار للحدود”. وعلى صعيد آخر، تحدث باسل خياط البالغ من العمر 43 عاماً، عن صداقته مع بعض النجوم السّوريين:”لقد درست مع قصي خولي وتخرجنا في نفس العام… أما تيم حسن أصغر بعام”. واعتبر خياط أنه يتشارك معهم بنوع خاص من الصداقة، وقال: “أصدقاء الجامعة يتشاركون في رابطة مدى الحياة الأمر مختلف عن صداقة الطفولة في المدرسة.. كان لدينا أحلام مشتركة… لا يمكن أن أنسى ذلك”.
وأضاف: “في ذلك الوقت كنا جميعا نناضل معا… أحياناً كان علينا أن نقترض المال فقط لتناول وجبة طعام، هذه هي الأشياء التي تربطنا ببعضنا البعض”. وأعلن باسل خياط أن لديه خطة للاعتزال وترك مهنة الفن، معلقاً: “لدي خطة للمغادرة عندما أكون على القمة.. عندما يكون الجمهور يريد مني المزيد.. فلا أريد أن أكون مثل الممثل وراء الكواليس على خشبة المسرح يسأل بخوف إذا كان يوجد أي شخص في انتظاره… ليتفاجأ بمعرفة أن المسرح نصفه فارغ”.