زاد الاردن الاخباري -
رأي وزير الإعلام الأسبق، محمد المومني، الأربعاء، أن بعض القوى الداخلية والخارجية تحاول العبث بأمن واستقرار الأردن، وذلك بسبب موافقه السياسية المعلنة بخصوص الملفات المختلفة.
وقال المومني وهو عضو مجلس الأعيان، إن "ما يدفع أيادٍ خارجية أو داخلية أن تحاول العبث بأمننا الوطني هو المتضرر من مواقفنا السيادية والسياسية المعلنة بخصوص الملفات المختلفة".
"لم يعد سرا أننا في الأردن وبسبب مواقفنا السياسية من الملفات الحساسة هناك بعض القوى التي تحاول العبث بأمننا واستقرارنا في محاولة منها لثنينا عن هذه المواقف"، وفق المومني.
ورأى أنه "كلما كانت جبهة الأردن الداخلية صلبة كلما تغلبنا على التحديات".
وأشار إلى أن رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى الأردنيين لـ "يطمئن الشعب بعد يومين من الأحداث الكثيفة والمتسارعة التي تابعها الأردنيون بقلق".
"واضح أن الملك يريد أن يقول للشعب إننا بلد كبير أمن تغلبنا على التحديات بالسابق ولا زلنا وسنستمر في التغلب على كافة التحديات التي تواجه الأردن"، بحسب المومني.
ودعا المومني الأردنيين، إلى "الوعي الكبير على المستوى الوطني، وأننا وقفنا مواقف سياسية وسيادية ندفع ثمنها"، وكذلك، دعا إلى "استمرار الدولة الأردنية بأخذ هذه المواقف العروبية التي جعلت الأردن بلدا مختلفا ويشار لها بالبنان".
"سياسة خارجية متزنة"
وتحدث المومني عن سياسة خارجية للأردن "متزنة ومعتدلة ومنطقية في طرحها"، مشيرا إلى استمرار المملكة في الحث على حل الدولتين كسيبل وحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ولفت إلى أن "الثبات على الموقف يعطي المصداقية والإتزان للموقف الأردني".