زاد الاردن الاخباري -
استيقظت بنغلاديش بوسط المدينة، مساء الأحد على وقع جريمة قتل مروّعة، عشية الشهر الفضيل، اذ انتهت ملاسنات، بين مراهق في الـ19 سنة من العمر، وأب لطفلين في الخامسة والثلاثين من العمر، بجريمة قتل مروعة.
و باغت المراهق الضحية، تحت جنح الظلام بخنجر، غرزه في قلبه، قبل أن يوجّه له عدّة طعنات غائرة على مستوى أنحاء متفرقة من جسده، ليسقط أرضا، يسبح في بركة من الدماء، لم تشفع معها محاولات الإسراع بنقله نحو مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة، إذ لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة، وفق (الشروق).
وكان مشهدا مرعبا وصادما، أذهل العشرات ممّن كانوا في عين المكان، الذين تألموا لصراخ والدته وبكائها على فلذة كبدها، الذي راح غدرا، عشية رمضان، وهو عائد من زيارة إلى بيتها، بينما عاش حي بنغلاديش ليلة بيضاء حزينة، بسبب الحادثة، خاصة وأن الضحية من أبناء المنطقة، ولد وتربى فيها، علما أنّ مصالح الشرطة، تدخلّت فور ذلك وقامت بتوقيف الجاني المفترض، الذي حول على نيابة محكمة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بعنابة صباح أمس الإثنين، عن تهمة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، حيث تم إيداعه رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة عنابة.
و تمكن الأحد عناصر فرقة الشرطة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن ولاية قسنطينة، من توقيف شاب يبلغ من العمر 21 سنة، لتورطه في جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب آخر يبلغ من العمر 31 سنة، نهاية الأسبوع الماضي بحي سيدي مبروك بمدينة قسنطينة، حيث أنه تلقت قاعة البث والإرسال بأمن الولاية، نداء مساء الثلاثاء الماضي، بشأن وقوع شجار عنيف بالأسلحة البيضاء على مستوى حي سيدي مبروك الأعلى، تنقل عناصر الشرطة بالأمن الحضري السابع عشر إلى مكان وقوع الشجار، أين تبين لهم أن أحد الأشخاص قد تعرض إلى إصابات بليغة بواسطة آلة حادة، والذي وافته المنية على الرغم من محاولات إسعافه.
و باشر عناصر الأمن تحرياتهم وتحقيقاتهم التي مكنتهم بعد الاستغلال الجيد للمعلومات التي تحصوا عليها، من تحديد هوية المشتبه فيه، والذي تم توقيفه بالقرب من مسكنه العائلي، رغم محاولته الفرار عند مشاهدته لرجال الشرطة، ليتم تحويله إلى مقر الأمن للتحقيق معه، والذي أفضى إلى توقيف شريكته والتي كشفت التحقيقات بأنها هي من قامت باستدراج الضحية، حيث إن المشتبه فيهما وبعد استكمال إجراءات التحقيق معهما تم تكوين ملف قضائي ضدهما عن جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاستدراج والمشاركة، تم بموجبه تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية والذي أحالهما على قاضي التحقيق.