فايز شبيكات اادعجه - رواية المحاكمة وتترجم أيضاً القضية. هي رواية من تأليف فرانتس كافكا تتحدث عن شخصية تحمل اسم جوزف ك.، الذي يستيقظ ذات صباح ولأسباب لا تذكرها الرواية يتم اعتقاله ومقاضاته على جريمة لم تحددها الرواية.
ندخل المئوية من طريق ضيق وشائك. طريق صعب وبالغ الوعوره ... لكن سنجتازه بنجاح...نحن مطمئنون. . لن يحصل شيء مهم، وستعود الأمور إلى طبيعتها بلا أثر وكأن شيئا لم يكن...مجرد زوبعة في فنجان ليس إلا.
الدولة الاردنية قوية وراسخة ولطالما تعرضنا لاكثر من هذا، فنحن مستهدفون والاعداء كثر والاصدقاء الاوفياء أكثر...نأمل أن تتحول التحديات الى فرص ونستغل الحدث لاعادة النظر بمجمل اوضاعنا عل وعسى أن نصل الى الأفضل فلرب ضارة نافعه.
لكن تجتاحنا الان فتن كقطع الليل المظلم.وزرعوا في طريقنا الغام إعلامية كثيره، والغموض سيد الموقف، واحتباس للحقيقة ونفاق من الطراز الأول يملأ الفضاء، والاعلام الرسمي بحاجه الى معالجة فورية.
مجموعة بلاطجة تسلقت وحدها وسرقت منا الميكروفونات وأخذت تتكرر يوميا تكرار مملا بلا انقطاع.. هؤلاء أخطر علينا من الحدث ذاته...أصبحت فضائياتنا مسرحا للكذب والخداع والتملق وتلاوة لوائح الإطراء والمديح.
الضرورة الملحة تقتضي سد ابواق الثرثرة وتدمير الحدث وتشعباته وكل ما يرافقه من مظاهر الاستغلال والاستثمار الإعلامي الرديء.
لقد كانت رسالة جلالة الملك واضحة كل الوضوح ومفهومه وتشرح نفسها. وهي رساله واحده لا تنطوي على رسائل أخرى مشفره.
رسالة سامية وجامعه مانعه لا لبس فيها ولا غموض وموجهه لعموم أبناء الشعب على اختلاف مستوياتهم واعمارهم، وليس فيها الغاز ولا طلاسم، ولا تحتاج لشرح وتحليل وتفسير وتأويل، ونحن باختصار نعرف مليكنا جيدا ولسنا بحاجة إلى ان تشرحوا لنا عنه.
لا بد من الاشاره الى انه بحسب صديق كافكا ماكس برود فإن كافكا لم ينه الرواية وأوصى في وصيته أن يتم تدميرها.