زاد الاردن الاخباري -
أوضح عضو مجلس الأعيان ووزير الخارجية الأسبق، ناصر جودة، رأيه في الأحداث التي شهدتها البلاد منذ كشف السلطات عن مخطط كان يستهدف "أمن واستقرار الأردن".
وقال جودة عبر CNN إنه رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني كانت واضحة وشفافة في سرد المعلومة، مشيرا الى وجود تحقيق قضائي بجوانب متعلقة بالقضاء.
وأضاف، لا يمكن وصف الأمر بدقة أكبر من التي وصفها بها جلالة الملك، "أن الفتنة وأدت"، موضحا أنه اشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يمر بها الأردن بأزمة اوم محنة، او محاولة للتدخل بشؤنها من الخارج او الداخل، إلا انها كانت الأكثر ايلاما للملك لان بها عوامل من الداخل.
وبين، "أعتقد أن لا يوجد وضوح أكثر مما ورد، سواء برسالة جلالة الملك او البيان الحكومي".
وقال إن السوشيال ميديا واختلاف وسائل الحصول على المعلومة، يظهر الكثير من التشكيك، "والحقيقة أن هناك فتنة كما ذكر الملك، وأن الفتنة وأدت كما أكد".
وأضاف أنه علينا انتظار نتائج التحقيق، مشيرا الى أن الأردن بلد قانون ومؤسسات ويحكمه الدستور، واحتفل أمس بمئوية الدولة الحديثة.
وعن الأمير حمزة، أكد جودة أنه لا يمكننا الخروج عن الاطار الذي أكده جلالة الملك في رسالته للأردنيين، وكان بمنتهى الوضوح.
وأشار جودة إلى أن الكثير من المتابعين للشأن المحلي، ينسون أن الدستور هو أبو القوانين، وجلالة الملك يعمل في اطار الدستور، ويحكم من خلال الوزراء وفقا للدستور، وعند تعيين رئيس الوزراء والحكومة يؤدى اليمين بحسب الدستور، وكذلك انتقال الملك وولاية العهد أمر محكوم ببنود الدستور.