زاد الاردن الاخباري -
هنأ ملك إسبانيا جلالة الملك فيليب السادس، جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية والشعب والحكومة الأردنية بمناسبة احتفال المملكة بمئوية الدولة.
وأكد الملك فيليب في رسالة فيديو -عبر اليوتيوب- عمق العلاقات والصداقة الوطيدة المبنية على الثقة والاحترام والتي تجمع البلدين.
واستذكر جلالته الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الأول لإسبانيا عام 1949، حيث وقع البلدان آنذاك اتفاقية التعاون والصداقة والتي عمقت أواصر الصداقة والتعاون بين شعبي المملكتين.
وقال الملك فيليب "أنا وجلالة الملك عبدالله الثاني نؤمن بأهمية العمل معا وبشكل دقيق وكذلك مع العديد من الدول الأخرى والمؤسسات الدولية من أجل تحقيق السلام الدائم والاستقرار والازهار بمنطقة الشرق الأوسط ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف، "يسعدني في هذه المناسبة أن أعبر عن الاحترام والإعجاب اللذين تكنهما إسبانيا للأردن، سيما وأن الأردن يعتبر مثالا حقيقيا للاعتدال والحوار في منطقة غاية في الأهمية في النظام العالمي، بقيادة العائلة الهاشمية ممثلة بشخصيات تاريخية وموقرة كشخصية الراحل الملك حسين يرحمه الله".
وتابع: "اليوم وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، ما زال الأردن مستمرا في نهجه كمثال عالمي في التسامح والسلام والاستقرار مع المحافظة على حمايته لمصلحة الشعب واستقراره وتحقيق التوازن بين القيم الموروثة وفرص الحداثة، إضافة إلى استعداده الدائم للعب دور قيادي في نشر السلام والتفاهم في المنطقة".
وسلط جلالة الملك فيليب الضوء على "جهود الأردن الثابتة والدؤوبة في حل الصراع الطويل والمؤلم بين إسرائيل وفلسطين"، وكذلك على دور الأردن المحوري في المحافظة والوصاية على المقدسات في مدينة القدس.
ولفت النظر إلى أن بلاده تقدر استضافة الأردن لمئات الآلاف من اللاجئين وأيضا محاربته المستمرة للإرهاب ومن يتخذونه نهجا ويدعمونه، وكذلك التزام الأردن التام بالتعاون والحوار البناء بهدف تجفيف منابع العنف.
واختتم الملك فيليب رسالته بتمنياته للأردن بالأمن والاستقرار والازدهار على الدوام وأن تشهد العلاقات الثنائية بين الاردن وإسبانيا مزيدا من التطور والتبادل بين حكومة وشعبي البلدين، وأن يتعافى الجميع من جائحة كورونا التي يعاني منها العالم أجمع.