زاد الاردن الاخباري -
وسط حملة القمع الفرنسية المستمرة على "الانفصالية" الإسلامية في البلاد، صوت مجلس الشيوخ الفرنسي لصالح إضافة تعديل على ما يسمى بـ "مشروع قانون مكافحة الانفصالية" الذي يحظر على الفتيات دون سن 18 عامًا ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
وفي 30 مارس، صوت مجلس الشيوخ لصالح إدراج "حظر أي علامة دينية واضحة في الأماكن العامة من قبل القصر وأي لباس من شأنه أن يدل على دونية النساء على الرجال" في مشروع قانون بعنوان "تعزيز الاحترام من مبادئ الجمهورية "- التي تعرضت لانتقادات عارمة لأنها تستهدف المواطنين المسلمين.
على الرغم من أنه كان من غير القانوني أن ترتدي الطالبات الحجاب في المدارس العامة الفرنسية منذ عام 2004، إلا أن التعديل سيوسع الحظر ليشمل القاصرات في جميع الأماكن العامة.
ويجب أولًا الموافقة على مشروع قانون "مبادئ الجمهورية" من قبل المجلس الوطني للبلاد قبل أن يصبح قانونًا، إذا تم تمريره ، فهذا يعني أيضًا أن الأمهات اللائي يرتدين الحجاب لن يُسمح لهن بمرافقة الرحلات المدرسية - بينما سيتم حظر البوركيني، وهو ملابس السباحة المحتشمة لكامل الجسم، في حمامات السباحة العامة.
وأثارت أنباء التعديل الأخير لمشروع القانون رد فعل عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استخدم عدد من المستخدمين وسم "لا تلمس حجابي" للتعبير عن رفضهم.
وأشار بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن تجريد الفتيات من حقهن في اختيار ما يرتدينه لا يشكل دفاعًا عن حقوق المرأة، كما جادل بعض السياسيين الفرنسيين.
ترجمة: بعد حظر الحجاب للقاصرات والمرافقين المحجبات والبوركيني أين "الحرية والمساواة والأخوة" في كل هذا ؟؟؟؟؟"
ترجمة: "دعي المرأة تلبس ما تشاء" - حافظي على هذه الروح أيضًا للنساء المحجبات! حظر الحجاب في فرنسا هو بالنسبة لي وسيلة لحظر هذا الدين والتقليل من شأنه. ومع ذلك فهو مجرد اختيار! دع المرأة المسلمة تعيش"
الترجمة: "أشعر بالخجل مما أصبحت عليه فرنسا. صوّت مجلس الشيوخ هذا المساء للتو (على التعديل) لحظر ارتداء القاصرات للحجاب في الأماكن العامة والعلامات الدينية من قبل مرافقي الرحلات المدرسية. أنتم من تخلقون الانفصالية. لن ننسى"