زاد الاردن الاخباري -
اضطر المواطن طه محمد مسفوه الجعافرة ان يترك عمله في الشقيقة السعودية ، بعد ان تقرر تعيينه محاسبا في وزارة الداخلية واجريت له مقابلة من قبل ديوان الخدمة المدنية نهاية تشرين اول عام ٢٠١٩ ، لكن للان يا دولة الرئيس لم تصدر له مذكرة مباشرة او التحاق بالعمل جراء مناكفات بين الديوان والوزارة لأسباب لايعلمها الجعافرة ، الذي كل ما يعلمه ان أوضاعه المعيشية تزداد سوءا على أمل أن تفرج ، بفرج لا يعلم موعده قريبا كان ام بعيد.
وفي التفاصيل ، دولة الرئيس التي نخاطب بها انسانيتك المعهودة لاحقاق حق، فالجعافرة الذي اجتاز اختبارات الديوان ومقابلته، وتقرر تعيينه ، تذرعت وزارة الداخلية ان لا علاقة لها بتعيينه، وانها ليست طرفا بمقابلته، فيما يصر ديوان الخدمة إنه الجهة الوحيدة قانونا المخولة بالتعيين والمصادقة عليه وان وظيفة الوزارة تيسير اجراءات التحاقه بعمله.
ويبدو يا دولة الرئيس ان الديوان ولربما من باب مجاراة الوزارة في توجهاتها، اثر ان يعيد التنسيب لها بالجعافرة، بعد فترة لمقابلته، وهو ماتم فعليا، بعد قرابة شهرين من كتاب تعيينه، وجرت المقابلة التي تمخضت عن قرار الاتصال به للالتحاق بالعمل لكن لاحقا، والتنسيب به لدورة محاسبة ، والثانية تمت حيث اجتازها بنجاح ، اي الدورة ، لكن من وقتها وهو يترقب قرار المباشرة بالعمل ، الذي تتنوع الإجابات حوله ، وذرائعه كثيرة ، إلى أن استقرت على الجائحة ، وقرارات الدفاع التي أوقفت التعيينات ، رغم ان الجعافرة قرار تعيينه صادر ماقبل الجائحة واجراءاتها وقراراتها وتداعياتها باشهر.
دولة الرئيس.... الجعافرة ، الذي ضحى بعمله ، في السعودية طمعا باستمرار في وطنه ، يعيل خمسة أفراد في مسكن مستأجر بمدينة الكرك، ومنذ غادر السعودية واستنزف ما ادخره لتدبير أمور عائلته ، دخل الان مرحلة لايحسد عليها، فلا هو بالقادر على التخلي عن حلم وظيفته بالاردن لانعدام البدائل، ولا هو بالقادر على العودة للسعودية بفعل الجائحة التي عطلت كل شيء وعصفت بأحلام وتطلعات الكثيرين ، فهل يجد من لدن دولتك التفاتة ؟؟؟