أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة تايوان ترصد 41 طائرة عسكرية وسفينة صينية قبل وصول لاي إلى الولايات المتحدة مكرمون يشيدون بحرص الملك على تلمس هموم المواطنين إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس الفيصلي يتعادل مع الصريح تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مقال : فتح وحماس مصالحة أم تحالف ضد الثورة؟

مقال : فتح وحماس مصالحة أم تحالف ضد الثورة؟

13-05-2011 12:23 AM

فتح وحماس مصالحة أم تحالف ضد الثورة؟

شيء من الخشونة الأخلاقية أن ينظر الإنسان إلى المصالحة( المرجوّة دائما)على أنّها (وبهذا التوقيت) خطوة سلبية ولا أخلاقية بامتياز ولكن ما يُسهّل الموضوع ويُرضي الضمير أن المصالحة المقصودة جاءت بهدف الدفاع عن السلطة والنظام الحاكم في فلسطين في ظل ظروف اقليمية ثورية تغييرية أجبرت الطرفين على تقديم التنازلات الذاتية والموضوعية ولا غرابة في ذلك لأنّ الهدف منها ليس مصلحة الشعب الفلسطيني وإنما مصلحة حلقة النظام الممسك بزمام السلطة.
بداية أودّ الإشارة إلى أنني أُجلّ وانحني أمام شهداء كلتا الحركتين الذين آمنوا بقضيتهم فقدموا أرواحهم في سبيلها،أمّا الطبقة السياسية التي انصهرت برأس المال فهي المعنية هنا.
منذ منتصف حزيران 2007 ونحن نرقب وننتظر وبشغف حدوث المصالحة بين ركني النظام متأملين تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية وخاصة أنّ طرفي المعادلة اقتربا من النهج اللامقاوم من ناحية والاغتراب عن قضايا الشعب الفلسطيني من ناحية أخرى،ولكن فشل اللقاءات والوساطات بدءا من اتفاق مكة في شباط 2007 والذي لم يصمد لأكثر من ثلاثة شهور، مرورا بالمبادرة اليمنية والتوقيع عليها في آذار 2008 وصولا إلى المبادرة المصرية بعد الحرب الاسرائيلية على غزّة وفشل هذه المبادرة،كلّ ذلك يضعنا أمام تصور آخر.
بعد هبوب رياح التغيير وحرارة براكين الثورات العربية تساوى الطرفين مرّة أخرى وفي مسألتين:الأولى حين فقد كلّ منهما الحليف الاستراتيجي الأوّل،فتح: النظام المصري وحماس: النظام السوري، والمسالة الأخرى خطورة الثورة الفلسطينية التي قد تنطلق لتسحق النظام في فلسطين ولتستشرف مشروعا وطنيا فلسطينيا. من هنا وجد طرفي المعادلة أنّ بقاءهما يقتضي اتحادهما لدرء مخاطر ثورة شعبية تلوح بالأفق، إن قامت ستكون لخلق المشروع الوطني المقاوم، ولإنهاء حالة الاستسلام التي وشّحت القضية الفلسطينية منذ سنوات.
كلّ ذلك دفع بطرفي الصراع الداخلي إلى الالتفاف على تململ الشباب الفلسطيني وبوادر الثورة وذلك من خلال الإعلان المفاجئ عن توصل الطرفين إلى لقاء في ظاهره مصالحة وطنية وفي باطنه تحالف ضد الشعب الفلسطيني وإرادته ومشروعه الوطني المقاوم.

رائـد العـزام













تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع