الأردن والأفاق الاقتصادية الجديدة
يتمتع الأردن بسمعة عريقة وطيبة في الأوساط العربية والأجنبية بفضل موقعها الجغرافي ودورها التاريخي الفاعل وعلاقاتها الوثيقة التي تربطها بالدول العربية والأجنبية بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة والفذة التي حظيت بها الأردن والتي همها الحفاظ على مصلحة الوطن والمواطن والنهوض لمواكبة تطورات العصر حتى أصبح البلد الذي تتمنى العديد من البلدان الأخرى أن تحذوا حذوه لما له من خبرات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية وأمنية وعسكرية .
هذه الخبرات التي يتمتع بها الأردن والانجازات الوطنية في قطاع الصناعة والسياحة والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والانجازات العديدة الأخرى ... جعلت من الدول العربية المجاورة راغبة في انضمام الأردن إلى مجلس دول الخليج ولكن هذا الانضمام يتطلب منا :
محاربة الفساد بكافة اشكالة والارتقاء بمستوى الشفافية في التعامل وإزالة كافة المعيقات والمنفرات أمام الاستثمار والمستثمرين العرب والأجانب وعمل دراسات ميدانية جادة عن الاستثمار في الأردن وتشجع المستثمرين على التوجه للأردن وطمأنتهم .
العمل على تدريب الأيدي العاملة وتأهيلهم وتهيئتهم للمرحلة القادمة علما بان مراكز التدريب المهني الموجودة حاليا ليست بمستوى الكفاءة المطلوبة والدليل على ذلك وجود أيدي عاملة أجنبية بالألوف حبذا لو أن مراكز التدريب المهني تزيد من مدة التدريب وذلك لتمكين المتدربين من اخذ خبرات في المصانع والشركات كل حسب اختصاصه لتحسين نوعية النتاجات المهنية.ط
توزيع المشاريع الاستثمارية على جميع المحافظات لتوفير الأيدي العاملة والقضاء على الفقر والبطالة في المناطق.
هذا يتطلب ايضا التوسع في العمل المؤسسي وتفويض الصلاحيات التي لا زالت متمركزة في العاصمة .
إبراهيم القعير