زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير العمل يوسف الشمالي أنه من مواليد العام 1968 ودرس الابتدائية في المنشية بالأغوار قبل الانتقال إلى مدرسة في إربد.
وقال خلال مقابلة مع برنامج صالون حياة الذي يقدمه الزميل محمد سلامة، إنه درس الهندسة لثلاث سنوات قبل أن يتحول للدراسة في الاقتصاد بذات الجامعة.
وأضاف أنه بدأ عمله بوزارة الصناعة والتجارة والتموين عام 2002 وعانى من المواصلات بين إربد وعمان وذلك حتى قيامه بشراء سيارة في العام 2010.
وبين أن الحكومة لا تبيع ولا تشتري ومعظم الاتفاقيات التي تبرمها تكون لصالح القطاع الخاص، وبعد الانفتاح الاقتصادي وتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة عام 2000 وصلت صادرات الأردن إلى 5 مليارات دينار.
وأشار إلى انجازاته في مؤسسة المواصفات والمقاييس من تعديل للقانون وتخفيض تكلفة دمغة الذهب وتجهيز صفوف ثانية وثالثة للمؤسسة.
وشدد على أن هناك نقابات عمالية ليست مرخصة رسمياً ولا وجود شرعي لها، وتحاول عمل اشكالات، وهي ليست منطوية تحت مظلة اتحاد نقابات العمال المهنية.
وتحدث عن دور الوزارة في حل مشكلة فرع انتاجي بالشونة الجنوبية حيث لم يعد المستثمر قادرا على تكاليفه وتم ايجاد مستثمر آخر ورثه بالتزاماته ومسؤولياته، فخسارة الموظفين لعملهم بالظروف الحالية في المحافظات هو كارثة.
وشدد على أن الدستور الأردني حدد على أن العمل والتعليم حق للمواطن في حدود الامكانات، فلا يوجد نص يلزم القطاعات بالتعيين وتقوم الوزارة بالتشبيك بين أصحاب العمل والباحثين عن عمل، ويتم كذلك توقيع اتفاقيات تشغيل من قبل الوزارة.
وأكد أنه تم تشبيك 4150 موظفا مع مؤسسات القطاع الخاص، ضمنهم ذوي احتياجات خاصة.
وعن الأثر السلبي لجائحة كورونا، قال إن هناك قطاعات مغلقة ولكن العمالة بها لا تزال موجودة كقطاع صالات الأفراح، وبرنامج استدامة ساعد في ذلك حيث كان المفترض أن ينتهي بنهاية ايار المقبل ولكن تم تمديده لنهاية العام الحالي.
واضاف أن برنامج استدامة وحتى آذار الماضي استفاد منه 100 ألف موظف توزعوا بين 96 ألفا بالقطاعات الأكثر تضررا و4 آلاف بالقطاعات المغلقة.
وأعلن أن أحد الفنادق الضخمة في عمان سيتم توقيع اتفاقية معه لتعيين 270 عاملا به، حيث سيتم افتتاح الفندق العالمي الضخم بالعاصمة عمان في شهر تشرين أول المقبل.
وكشف عن وجود 405 آلاف متعطل عن العمل في الأردن، وهو رقم كبير جداً، لبلد مثل الأردن ويتم العمل حاليا على تشريح المتعطلين وهناك أعداد كبيرة دون الثانوية العامة ويتم العمل على اطلاق برنامج وطني لتوجيه المتعطلين عن العمل للتدريب المهني، وهناك فرص عمل مجزية في قطاع المقاولات والانشاءات.
وعن مؤسسة التدريب المهني، قال الشمالي إن المؤسسة تمتلك برامج في مختلف المجالات، وهناك نسبة كبيرة من خريجين المؤسسة على رأس عملهم، وسيتم طلب عقد امتحان لمراقبي السلامة والصحة المهنية من أجل حصولهم على شهادات مزاولة مهنة، ويتم تخريج بين 10 إلى 14 آلاف خريج سنوياً بتخصصات مختلفة، وجزء من التخصصات 90% حصلوا على وظائف.
وأضاف: هناك ثالوث تحدٍ يواجه القطاع الخاص كتكاليف الطاقة المرتفعة بالمقارنة مع الدول المجاورة، والتمويل، والعمالة المدربة التي ستقوم بتشغيل المصنع، وسيكون هناك تركيز على التدريب المهني في الفترة المقبلة، والسعي لتكامل الجهود لتوفية متطلبات سوق العمل.