زاد الاردن الاخباري -
توعد متمردو تشاد بعزل وتصفيه محمد ابن الرئيس القتيل ادريس ديبي الذي تسلم قيادة البلاد ، بعد ساعات من اعادة فتح الحدود حيث اعلنت ليبيا اجراءات امنية على الحدود المشتركة، فيما اعلن الرئيس الفرنسي نيته المشاركة في جنازة ديبي الاب.
تهديد ابن الرئيس التشادي
هدد المتمردون المسلحون بعزل ابنه محمد إدريس ديبي، الذي نصب رئيساً على رأس مجلس عسكري انتقالي فيما نددت أحزاب المعارضة الرئيسية في الدولة الواقعة وسط إفريقيا "ما وصفته "انقلاب مؤسساتي" غداة تولي ابن الرئيس السلطة في البلاد.
ودعا 30 حزبا سياسيا في المعارضة الديمقراطية إلى مرحلة انتقالية يقودها مدنيون عبر حوار شامل. أما المتمردون فهددوا بخلع نجل رئيس البلاد القتيل، بعد أن تم اختياره زعيما مؤقتا، ما أثار شبح صراع عنيف على السلطة.
المتمردون على ابواب انجامينا
وسادت حالة من عدم اليقين في ساعة مبكرة من صباح اليوم بشأن المسافة التي تفصل رتل المتمردين عن إنجامينا، المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، وما إذا كان الجيش سيظل موالياً لمحمد ديبي إيتنو عقب وفاة والده الذي استمر في الحكم ثلاثة عقود.
في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أعلنت الجماعة المتمردة التي ألقى الجيش باللوم عليها في مقتل الرئيس، إن قواتها "تتجه نحو إنجامينا ". وقال بيان صادر عن الجماعة المعروفة بجبهة التغيير والوفاق "لا يمكن أن يكون هناك انتقال للسلطة بين الأسر الحاكمة في بلادنا".
مجلس عسكري انتقالي
يذكر أن الجنرال محمد إدريس ديبي، البالغ من العمر 37 عاما، والذي يشغل أيضا منصب "القائد الأعلى للقوات المسلحة"، كان أعلن أمس الثلاثاء تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسته، مشيراً "إلى أنه سيتولى مهام الرئاسة حسب ميثاق انتقالي"، نُشرت بنوده اليوم الأربعاء على الموقع الإلكتروني للرئاسة.
كما عين بمرسوم 14 جنرالا آخرين قريبين جدا من والده القتيل في المجلس الانتقالي المسؤول عن تنظيم انتقال الحكم لمدة 18 شهرًا حتى إجراء "انتخابات حرة وديمقراطية".
ماكرون
على صعيد متصل قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابريل آتال، اليوم الأربعاء، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيذهب إلى جنازة الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي.
وقالت السلطات إن ديبي قُتل يوم الاثنين في معركة ضد متمردين في الشمال.