زاد الاردن الاخباري -
لم يكتب للقاء السلط وكفرنجة في دوري الدرجة الاولى لكرة اليد الاكتمال حين انسحب لاعبو كفرنجة من المباراة التي جمعتهم مع السلط امس في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب احتجاجا على القرارات التحكيمية حيث استبعد الحكم لاعب الفريق محمد كمال ليلقى القرار حالة من الغضب لدى الفريق الذي آثر الانسحاب عند الدقيقة (23) من الشوط الثاني والنتيجة تشير لتقدم السلط (37-20).
وكان كفرنجة الذي لايملك في رصيده اي نقطة معرض للهبوط الى الدرجة الثانية في حال خسارته امام السلط في لقاء امس ولكن بانتظار قرار الاتحاد المتوقع من خلاله تخسير كفرنجة وتهبيطه رسميا للدرجة الثانية بحسب ما تشير اليه التعليمات..
وفي حال تخسير كفرنجة سيرتفع رصيد السلط الى (16) نقطة في الوقت الذي تشهد فيه البطولة اقامة ثلاثة لقاءات مهمة اليوم يلتقي خلالها كفرسوم مع العربي في السادسة مساء في صالة الحسن فيما يلعب الاهلي متصدر الترتيب مع عمان في نفس التوقيت في صالة قصر الرياضة التي تشهد ايضا في الثامنة مساء مباراة الكتة مع الحسين اربد.
ويقبض الاهلي على صدارة الترتيب برصيد (20) نقطة مقابل (17) نقطة للحسين وجمع عمان (9) نقاط والعربي (8) مقابل (6) نقاط لكفرسوم ونقطتين للكتة..
وبالعودة للقاء بسط لاعبو السلط سيطرتهم على المجريات بحثا عن الشباك وتوسيع الفارق التهديفي الذي دان لصالحهم (16 -8) ومعتمدين على تحركات الخط الخلفي خالد حسن واسماعيل الطموني ومحمود الهندواي الى جانب معتصم الدبعي وحاولوا تمويل اختراقات الجناحين وجدي الدبعي واحمد عربيات خاصة من قبل لاعب الدائرة عمرو قطيشات الذي حاول فتح ثغرة في الحوائط الدفاعية لكفرنجة وصولا للمرمى.
من جهتهم لم يجد لاعبو كفرنجة اي سبيل سوى البحث عن الحماية الحقيقة للمرمى من خلال تشديد القبضة الدفاعية وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب لدى السلط حيث اعتمد الفريق على خطه الخلفي المكون من صدام فريحات ومعتصم هاني وحسن جمال فيما لم يجد الجناحان اسامة كمال ومحمد وهدان امامهم الا مساعدة الخط الدفاعي والاعتماد على الهجوم المرتد عبر لاعب الدائرة عمر عبد الرؤوف لكن السلط سيطر على المجريات منهيا الشوط الاول لصالحه ( 18-10).
وواصل السلط افضليته الهجومية مستغلا خبرات لاعبيه خالد حسن والهنداوي والدبعي الذي شهد ايضا محاولة للاعبي كفرنجة عبر فريحات وحسن جمال وتصويبات محمد وهدان وعبد الرؤوف والذين لم يخشوا شيئا لكن الحال اختلف في الدقيقة 23 من اللقاء حيث استبعد الحكم لاعب كفرنجة محمد كمال بالبطاقة الحمراء ليلقى الامر حالة احتجاج كبيرة من لاعبي كفرنجة الذين لم يكملوا اللقاء والنتيجة تشير لتقدم السلط (37-20).!!
الاهلي- عمان
بلا شك فإن الاهلي اذا اراد المضي قدما نحو الحفاظ على اللقب عليه ان يجتاز محطة عمان الشاقة اليوم نظرا لان الفارق النقاطي ضئيل بينه وبين اقرب مطارديه ناهيك عن قوة اداء عمان الذي لا يستهان به والاهلي يعول على العديد من اللاعبين المميزين في مقدمتهم حارسي المرمى خالد ابراهيم وايهم عفانة ومتانة الخط الخلفي احمد عبد الكريم وابراهيم حلمي ومحمود ياغي وايمن حمارشة فيما يشغل عبد الرحمن العقرباوي مهمة لاعب الدائرة من اجل تمويل طلعات الجناحين رامي عبيدات وسلمان الدعجة من اجل طرق الشباك , ويسعى عمان من جهته للفوز من خلال كتيبته الجاهزة بقيادة خالد عز الدين وعادل بكر وهاشم الزق الى جانب محمد الصيفي في حراسة المرمى ومحمود بكر ومحمد زياد.
العربي - كفرسوم
لن تكون الموقعة التي تجمع العربي وكفرسوم سهلة على الطرفين نظرا لتكافؤ القوى كما عهدناه خلال لقاءات الفريقين في الموسمين الاخيرين لكن الفوز مطلب مهم جدا في اللقاء وبالتالي لن تختفي الاثارة فالعربي يسعى لاستعادة البريق عبر قائده طاهر فتح الله و بهاء فتح الله الى جانب يوسف العسولي وحامد الكوفحي وماجد الكوفحي وموسى هياجنة ومحمد جمال وسالم بني هاني وبهاء عياصرة فيما يعول كفرسوم الذي يقدم اداءا مميزا ومتطورا على احمد الشناق واحمد نايف وثامر عبيدات وقدرة الحارس احمد البس على صد الكرات وتحويلها لهجمات خاطفة يستغلها محمد احمد قاسم ووليد ابو الليل لتحقيق الهدف المنشود.
الحسين - الكتة
على الرغم من اهمية الفوز للحسين في لقاء اليوم من اجل رفع الغلة النقاطية للفريق والتقدم نحو مطاردة المتصدر في سلم الترتيب الا ان ذلك لن يكون سهلا لو كان الكتة في افضل حالاته رغم فارق الفني بينهما الذي اذابه الكتة خلال البطولة الحالية للاداء المميز الذي يقدمه لاعبوه رغم عدم نجاحه في تسجيل اي انتصار حتى الان.
يعول الحسين على قائده مهند المنسي في قيادة العاب الفريق ويعتمد على سالم معابرة في الدائرة واختراقات عامر عبابنة ومحمد طلال وقدرات الخط الخلفي في حماية مرمى الحارس احمد عبد الرؤوف والثلاثي طارق ومهند المنسي ويزن الطعاني.
في حين يضم الكتة العديد من اللاعبين المميزين مثل خالد حسن واحمد الزعبي وزياد الظواهرة واحمد باسم وحمزة عزام وحسن الرواشدة وسليمان الرواشدة وهؤلاء يسعون لتحقيق المبتغى المنشود.