زاد الاردن الاخباري -
قالت الفنانة المصرية عايدة رياض: إنها رفضت نصائح كثيرين لها بإعادة فتح قضية الدعارة التي تورطت فيها قبل سنوات, مؤكدة أن ذلك لن يعيد لها كرامتها.
في الوقت نفسه قالت : إن زوجها أقام حفلا بعد تبرئة المحكمة لها والتأكيد على ثقته فيها.
وقالت عايدة : هناك كثيرون من أصدقائي نصحوني بإعادة فتح قضية الدعارة التي ورطني فيها بعض رجال النظام السابق قبل سنوات طوال من الآن. لكنها أكدت أنها ترفض على الإطلاق إعادة الحديث في هذا الأمر, وأضافت: »فتح القضية لن يعيد كرامتي التي سلبت وقتها, ولن يعيد لي الأيام التي فقدتها داخل جدران السجن«.
وأضافت عايدة »إن كثيرين من الفنانين والفنانات كانوا لعبة في أيدي النظام السابق, وورط كثيرين منهم, وأنا واحدة من هؤلاء, ولا أعرف السبب الذي من أجله ورطوني في مثل هذه القضية البشعة«.
وأشارت أنها لم تجد أي معنى لإعادة فتح قضيتها من جديد; لأن كل رجال النظام السابق يلقون مصائرهم الآن داخل قضبان السجن, وقد فتحت قضاياهم القديمة والجديدة.
وقالت عايدة: وأنا أرغب في نسيان المآسي التي واجهتها, والدماء التي نزفت من جرحي وقتها, وحسبي الله ونعم الوكيل, مؤكدة -في الوقت نفسه- أنها لن تنسى على الإطلاق مساندة زوجها الراحل محرم فؤاد لها في هذه المحنة, وظل واثقا في ببراءتها لدرجة أنه أقام حفلا بعد الإفراج عنها ليقول فيه للناس: إن زوجتي شريفة وأنا أثق فيها.
على الجانب الآخر تقوم الفنانة عايدة رياض حاليا بتصوير مشاهدها في مسلسل »شارع عبد العزيز« مع عمرو سعد وحسين الإمام وهنا شيحة وإخراج أحمد يسري.