زاد الاردن الاخباري -
قال جلالة الملك عبدالله الثاني ، الخميس ، ان الاحداث التي مر فيها الاردن كانت مؤلمة ، ولم يكن هناك خطر مباشر على البلد وان الفتنة تم ايقافها .
واضاف جلالته خلال لقاءه مع شخصيات من عدة محافظات، للصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة، بعد أن رفعوا عريضة لجلالته موقعة من شخصيات عشائرية، مستذكرين قيم الهاشميين في التسامح والعفو، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وقال جلالته اننا تعاملنا مع القضية بهدوء ولكن الامور خرجت من السياق .
ورد جلالته: انه كأب وأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، شهر التسامح والتراحم، الذي نريد فيه جميعا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من الإخوان المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا، اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، عند أهله بأسرع وقت".