أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة تايوان ترصد 41 طائرة عسكرية وسفينة صينية قبل وصول لاي إلى الولايات المتحدة مكرمون يشيدون بحرص الملك على تلمس هموم المواطنين إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس الفيصلي يتعادل مع الصريح تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي على المنشية ببيت لاهيا إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية مستوطنة أرئيل مسؤول فرنسي: النشاط النووي الإيراني قد يكون التهديد الأخطر على الإطلاق الحلي والمجوهرات تحذر من عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة الاميرة غيداء تتحدث عن مسقط راس والدتها :الحق سيعود رغم نوايا العدو ووحشيته مجزرة إسرائيلية جديدة في بيت لاهيا تسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا تعيين رائد الفايز مديراً للدراسات والبرامج في الديوان الملكي إقبال جيد على تخفيضات الجمعة البيضاء في محال الملابس الكبرى نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تشعب قضية خالد شاهين

تشعب قضية خالد شاهين

14-05-2011 12:48 AM

تشعب قضية خالد شاهين
فايز شبيكات الدعجه
ما يثير الاستغراب في قضية خالد شاهين بالدرجة الأولى عدم إجراء التحقيق فيها من قبل الجهاز القضائي .ثم التأخير غير المبرر بإظهار نتائج التحقيق لغاية الآن، ما تسبب بتشعب المسألة ،وجلب المشاكل، وزاد الأمور تعقيدا وغموضا ابتدأ بشذوذ التحليلات والتوقعات، وانتهاء بضراوة الخروج عن الضوابط الإعلامية والتطاول على شخصيات ورموز وطنية ،وتوجيه الاتهامات الشخصية المباشرة نتج عنها تسجيل شكوى لدى المدعي العام ،والقراءة الأولية والقانونية المتعمقة للمادة الإعلامية المنشورة تشير فعلا إلى تجاوزات واتهامات بلا أدلة تستوجب رفع الدعوى .
حرية الإعلام والصحافة والتعبير شيء والانحراف والانفلات شيء آخر، والإساءة مجرمة بحد ذاتها ،وهي مرفوضة على أي حال، والشخصية الأردنية الرسمية وغير الرسمية مصانة وليست مستباحة ولا تحميها الخطوط مهما كان لونها ،والكرامة محاطة بأسوار قانونية منيعة ،والحقيقة التي يجهلها الكثيرون هي أن النقد الموضوعي من أي جهة خارج التحقيق يوجه للممارسات والإجراءات فقط ،أما توجيه التهم للأشخاص فهذه مهمة رجال القانون والقضاء ،ومهما بلغت درجة الغضب والانفعال الشعبي تجاه هذه القضية والقضايا الشبيهة فيجب أن لا تتجاوز الثوابت القيمية الوطنية الهادفة للإسهام الايجابي في إبراز الحقيقة ، والحرص على التأشير على الأدلة التي تخدم القضاء ، فالتهم لا توجه إلا بناء على أدلة وإثباتات، وهي مهمة خطره لا يستطيع انجازها إلا ذوي الاختصاص القانوني .
التصعيد والاتجاه نحو الشخصنة احد مضاعفات المماطلة بكشف التفاصيل الفعلية وإظهار حقيقة ما جرى الضبط ، ومرور الوقت يؤدي إلى تسخين الموقف وليس تبريده وانقراضه من الذاكرة كما قد يظن، وثبوت ألتهم على خطأ تسفير السجين لا يشمل السجين نفسه، فلغاية الآن لم يثبت ارتكابه لأي فعل مجرم في واقعة التسفير، وبالتالي فان مهمة جهات التحقيق منحصرة بتحديد المسؤولية وإسناد التهم للمتورطين بتهريبه، وشهادته ليست ضرورية في هذه المرحلة من مراحل التحقيق وربما في كل مراحل التحقيق اللاحقة .
على الحكومة الاستجابة للمطلب الشعبي الشامل وترجمة احترامها لحق المواطن بإماطة اللثام عن هذه القضية التي طال عليها الأمد وطي صفحتها التي استنفذت وقتها وزاد زيادة معيبة.
Fayz.shbikat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع